على وقع هتافات «ارحل.. ارحل»، و«مش وقت متاجرة بالدم»، وفي يوم غضب قبطي، تعرض إعلاميون مصريون أمس (الأحد) إلى الضرب والطرد والسب بألفاظ خارجة أمام الكاتدرائية القبطية في العاصمة المصرية التي شهدت صباحا داميا راح ضحيته 25 قتيلا.
المتظاهرون أمام الكاتدرائية نددوا بشدة بوجود هؤلاء الإعلاميين، وقابلوهم بعاصفة من الهتافات الغاضبة رافضين وجودهم، بعد أن وصفوهم بأنهم «حافظين مش فاهمين»، ولم يكتفوا بسبهم وضربهم وطردهم بل حطموا الكاميرات الخاصة بفريق عمل برنامج أحمد موسى. وفي مشهد بدا مفاجئا للبعض، فيما اعتبر آخرون أنه طبيعي في لحظة غضب وغليان، انهال أهالي ضحايا مجزرة الكنيسة البطرسية على الإعلاميين أحمد موسى ولميس الحديدي وريهام سعيد أثناء محاولتهم تغطية الحدث الإرهابي الذي أوقع 75 قتيلا وجريحا، وهو المشهد الذي يثير العديد من علامات الاستفهام، أن تتحول ساحة قتل إلى مسرح للانتقام وتصفية الحسابات.
وأكد شهود عيان أن عددا من المتظاهرين اعتدوا بالضرب على الإعلاميين الثلاثة وطردوهم من محيط الكاتدرائية فور وصولهم لموقع الأحداث لنقل صورة حية لقنواتهم. وفيما اعتبر متظاهرون وجود هؤلاء الإعلاميين الذين يصفهم البعض بأنهم مثيرون للجدل يعد «متاجرة» بالدم المصري خصوصا في لحظة غضب متأجج ومشتعل في النفوس، يرى آخرون أنه لا ذنب لإعلاميين جاؤوا لنقل الأحداث والتعبير عن غضب الشارع المصري ضد الإرهاب الأسود الذي يستهدف دولته.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس عددا من الفيديوهات للاعتداء على الإعلاميين «لميس وريهام وموسى» وطردهم من موقع الحدث الدامي. وأظهرت الفيديوهات حالة الهلع والخوف التي انتابت الإعلاميين وتعرضهم للضرب والسب والاعتداء من قبل متظاهرين مرددين «مش وقت متاجرة بالدم». كما أظهرت اللقطات قذفهم بالحجارة أثناء محاولتهم الدخول للكاتدرائية ما أصاب بعضهم بجروح، ولولا تدخل رجال الأمن ووجودهم في الموقع لحدث ما لا تحمد عقباه. وأثارت مشاهد الاعتداء حالة من الغضب في الوسط الإعلامي، إذ اعتبر إعلاميون أنه سابقة أن يعتدي مواطنون غاضبون على إعلاميين، وهم الذين يستنجدون بهم لحل مشكلاتهم أو نقل الحقائق. فيما عزا الخبير الإعلامي الدكتور عثمان النعماني حالة الغضب لدى المتظاهرين إلى عدم مصداقية هؤلاء الإعلاميين، وحالة الجدل المثارة حولهم، خصوصا المبالغ التي يتقاضونها، في وقت تواجه قطاعات كبيرة من الشعب ظروفا اقتصادية غاية في الصعوب، مع ارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات، وانهيار العملة المصرية.
المتظاهرون أمام الكاتدرائية نددوا بشدة بوجود هؤلاء الإعلاميين، وقابلوهم بعاصفة من الهتافات الغاضبة رافضين وجودهم، بعد أن وصفوهم بأنهم «حافظين مش فاهمين»، ولم يكتفوا بسبهم وضربهم وطردهم بل حطموا الكاميرات الخاصة بفريق عمل برنامج أحمد موسى. وفي مشهد بدا مفاجئا للبعض، فيما اعتبر آخرون أنه طبيعي في لحظة غضب وغليان، انهال أهالي ضحايا مجزرة الكنيسة البطرسية على الإعلاميين أحمد موسى ولميس الحديدي وريهام سعيد أثناء محاولتهم تغطية الحدث الإرهابي الذي أوقع 75 قتيلا وجريحا، وهو المشهد الذي يثير العديد من علامات الاستفهام، أن تتحول ساحة قتل إلى مسرح للانتقام وتصفية الحسابات.
وأكد شهود عيان أن عددا من المتظاهرين اعتدوا بالضرب على الإعلاميين الثلاثة وطردوهم من محيط الكاتدرائية فور وصولهم لموقع الأحداث لنقل صورة حية لقنواتهم. وفيما اعتبر متظاهرون وجود هؤلاء الإعلاميين الذين يصفهم البعض بأنهم مثيرون للجدل يعد «متاجرة» بالدم المصري خصوصا في لحظة غضب متأجج ومشتعل في النفوس، يرى آخرون أنه لا ذنب لإعلاميين جاؤوا لنقل الأحداث والتعبير عن غضب الشارع المصري ضد الإرهاب الأسود الذي يستهدف دولته.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس عددا من الفيديوهات للاعتداء على الإعلاميين «لميس وريهام وموسى» وطردهم من موقع الحدث الدامي. وأظهرت الفيديوهات حالة الهلع والخوف التي انتابت الإعلاميين وتعرضهم للضرب والسب والاعتداء من قبل متظاهرين مرددين «مش وقت متاجرة بالدم». كما أظهرت اللقطات قذفهم بالحجارة أثناء محاولتهم الدخول للكاتدرائية ما أصاب بعضهم بجروح، ولولا تدخل رجال الأمن ووجودهم في الموقع لحدث ما لا تحمد عقباه. وأثارت مشاهد الاعتداء حالة من الغضب في الوسط الإعلامي، إذ اعتبر إعلاميون أنه سابقة أن يعتدي مواطنون غاضبون على إعلاميين، وهم الذين يستنجدون بهم لحل مشكلاتهم أو نقل الحقائق. فيما عزا الخبير الإعلامي الدكتور عثمان النعماني حالة الغضب لدى المتظاهرين إلى عدم مصداقية هؤلاء الإعلاميين، وحالة الجدل المثارة حولهم، خصوصا المبالغ التي يتقاضونها، في وقت تواجه قطاعات كبيرة من الشعب ظروفا اقتصادية غاية في الصعوب، مع ارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات، وانهيار العملة المصرية.