قد يكون اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترمب، رئيس مجلس إدارة مجموعة إكسون موبيل النفطية العملاقة ريكس تيلرسون، لتولي منصب وزير الخارجية مفاجأة للكثير من المراقبين، باعتبار ريكس يفتقد خبرة العمل الحكومي وعلى وجه التحديد السياسي، ولكن بالنظر إلى «سيكولوجية» ترمب فإن هذا الاختيار يأتي طبيعيا، خصوصا إذا ما نظرنا إلى الاختيارات السابقة لإدارته الجديدة، في منصب مستشار الأمن القومي أو الاستخبارات أو الأمن الداخلي، في محاولة لعسكرة الإدارة الجديدة بتعيين جنرالات سابقين في مناصب قيادية رفيعة. اختيار تيلرسون (64 عاما) حمل في رسالته الأولى أن ترمب يفكر في السياسة والإرهاب من نافذة النفظ، ويفكر في النفظ من نافذة السياسة، إذ يرغب أن يكون رئيس مؤسسة صناعة القرار السياسي و«مهندس السياسة» الخارجية شخصية قادمة من رحم المؤسسة النفطية التي تعتبر إكسون موبيل أحد روادها على مستوى العالم.
أما الرسالة الثانية فهي أن ترمب يريد توجيه السياسة الخارجية بدوافع الاقتصاد الذي كان أولويته في الحملة الانتخابية، فيما الرسالة الأكثر أهمية أن الرئيس المنتخب ترمب الذي أصبح صديقا إستراتيجيا لبوتين، قدم تيلرسون «بارون» النفط الذي تربطه علاقات نفطية واستثمارية وثيقة مع بوتين، كمؤشر واضح على دخول الإدارة الأمريكية الجديدة في تحالف مع إدارة بوتين في صناعة القرار النفطي، بالإضافة إلى السياسة الخارجية، خصوصا وأن تيلرسون يوصف بأنه كاتم أسرار بوتين. وبحسب ما أوردت صحيفة «التايمز» البريطانية، فإن تيلرسون يتمتع بعلاقات وثيقة مع بوتين، الذي منحه وسام الصداقة عام 2012، كما تجمع بين الشخصيتين معرفة تمتد إلى أكثر من 20 عاما، ومن المؤكد أن تعيينه في هذا المنصب سيساهم حتما في تعزيز العلاقات (الأمريكية - الروسية) في جوانبها السياسية، فضلا عن الجوانب النفطية، إذ لدى إكسون موبيل مشاريع مشتركة مع شركة النفط الروسية الكبرى "روسنفت" في روسيا وأعطي وسام الصداقة الروسي. ونقل عن جون هامر نائب وزير الدفاع الأمريكي في عهد الرئيس بيل كلينتون، الذي تحدث لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأسبوع الماضي؛ أن بوتين "ربما أمضى مع تيلرسون وقتا أكثر مما أمضاه مع أي شخصية أمريكية أخرى، باستثناء وزير الخارجية السابق كيسنجر. ومن المتوقع أن يغذي هذا الاختيار، المخاوف بشأن علاقة إدارة ترمب بالروس". وبحسب معلومات أولية، فإن تيلرسون الذي يدير إكسون موبيل منذ العام 2004، الناشطة في أكثر من 50 دولة رشح جون بولتون، السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة في عهد جورج دبليو بوش كمساعد له في الخارجية، وهذا يعني تحول الخارجية الأمريكية لعهد المحافظين الجدد.
أما الرسالة الثانية فهي أن ترمب يريد توجيه السياسة الخارجية بدوافع الاقتصاد الذي كان أولويته في الحملة الانتخابية، فيما الرسالة الأكثر أهمية أن الرئيس المنتخب ترمب الذي أصبح صديقا إستراتيجيا لبوتين، قدم تيلرسون «بارون» النفط الذي تربطه علاقات نفطية واستثمارية وثيقة مع بوتين، كمؤشر واضح على دخول الإدارة الأمريكية الجديدة في تحالف مع إدارة بوتين في صناعة القرار النفطي، بالإضافة إلى السياسة الخارجية، خصوصا وأن تيلرسون يوصف بأنه كاتم أسرار بوتين. وبحسب ما أوردت صحيفة «التايمز» البريطانية، فإن تيلرسون يتمتع بعلاقات وثيقة مع بوتين، الذي منحه وسام الصداقة عام 2012، كما تجمع بين الشخصيتين معرفة تمتد إلى أكثر من 20 عاما، ومن المؤكد أن تعيينه في هذا المنصب سيساهم حتما في تعزيز العلاقات (الأمريكية - الروسية) في جوانبها السياسية، فضلا عن الجوانب النفطية، إذ لدى إكسون موبيل مشاريع مشتركة مع شركة النفط الروسية الكبرى "روسنفت" في روسيا وأعطي وسام الصداقة الروسي. ونقل عن جون هامر نائب وزير الدفاع الأمريكي في عهد الرئيس بيل كلينتون، الذي تحدث لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأسبوع الماضي؛ أن بوتين "ربما أمضى مع تيلرسون وقتا أكثر مما أمضاه مع أي شخصية أمريكية أخرى، باستثناء وزير الخارجية السابق كيسنجر. ومن المتوقع أن يغذي هذا الاختيار، المخاوف بشأن علاقة إدارة ترمب بالروس". وبحسب معلومات أولية، فإن تيلرسون الذي يدير إكسون موبيل منذ العام 2004، الناشطة في أكثر من 50 دولة رشح جون بولتون، السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة في عهد جورج دبليو بوش كمساعد له في الخارجية، وهذا يعني تحول الخارجية الأمريكية لعهد المحافظين الجدد.