تعهد الأمين العام الجديد للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس اليوم بتطبيق إصلاحات لتحسين وضع المنظمة العالمية، وقال في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أداء اليمين أمينا عاما جديدا، «يجب أن تكون الأمم المتحدة مستعدة للتغير». وأضاف غوتيريس الذي سيتولى مهام منصبه في الأول من يناير «لقد حان الوقت لتعترف الأمم المتحدة بالتقصير وإصلاح الطريقة التي تعمل بها»، موصيا بإصلاحات في ثلاثة مجالات هي حفظ السلام ودعم التنمية المستدامة والإدارة.
وبمواجهة نزاعات كثيرة مثل الحرب في سورية، قال «نحن بحاجة إلى المزيد، الوساطة والتحكيم والدبلوماسية الوقائية». وتابع أنه «على استعداد» للمشاركة شخصيا «إذا لزم الأمر».
ولفت إلى أن قوات حفظ السلام باتت في كثير من الأحيان مسؤولة عن «الحفاظ على سلام لا وجود له».
وأوصى رئيس الوزراء الاشتراكي السابق في البرتغال بإستراتيجية إصلاح شاملة لإستراتيجية وعمليات الأمم المتحدة لصالح السلام والأمن. ودعا إلى تنسيق أفضل بين العديد من هيئات الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب.
وأكد أن الأمم المتحدة يجب أن تعتمد أكثر على الأشخاص وبدرجة أقل على البيروقراطية. واعتبر أن على الأمم المتحدة
أن تصبح أكثر «مرونة وفعالية»، معربا عن الأسف حيال الانتظار تسعة أشهر لنشر شخص على الأرض.
وبمواجهة نزاعات كثيرة مثل الحرب في سورية، قال «نحن بحاجة إلى المزيد، الوساطة والتحكيم والدبلوماسية الوقائية». وتابع أنه «على استعداد» للمشاركة شخصيا «إذا لزم الأمر».
ولفت إلى أن قوات حفظ السلام باتت في كثير من الأحيان مسؤولة عن «الحفاظ على سلام لا وجود له».
وأوصى رئيس الوزراء الاشتراكي السابق في البرتغال بإستراتيجية إصلاح شاملة لإستراتيجية وعمليات الأمم المتحدة لصالح السلام والأمن. ودعا إلى تنسيق أفضل بين العديد من هيئات الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب.
وأكد أن الأمم المتحدة يجب أن تعتمد أكثر على الأشخاص وبدرجة أقل على البيروقراطية. واعتبر أن على الأمم المتحدة
أن تصبح أكثر «مرونة وفعالية»، معربا عن الأسف حيال الانتظار تسعة أشهر لنشر شخص على الأرض.