تباهى تنظيم «داعش» الإرهابي بإصدار مرئي جديد في دير الزور (شرق سورية)، يظهر مجموعة من المسنين يفجرون رؤوس شبان بعد أن زجوا بأبنائهم في أتون «معارك داعش» بـ«بارود البندقية»، نظراً لـ«تخلفهم عن الجهاد»، في وقت انكفأت إصدارات التنظيم عقب هزائمه في سورية والعراق. ويظهر أربعة مسنين يحملون سلاحا تقليديا من نوع «بارودة»، كما يسميه أهالي المنطقة، مصوبين فوهاتها نحو رؤوس الشبان ليخترق الرصاص جماجمهم، بعد تباهيهم بأن أبناءهم التحقوا بـ«الجهاد». ويبدو أن الواقعة المنفرة وقعت في الريف الشرقي من محافظة دير الزور، حيث العشائر العربية التي «بايعت» التنظيم قبل عامين وجندت أبناءها عنوة أو طواعية للقتال في صفوف التنظيم في سورية والعراق.
من جهة أخرى، أعلن البنتاغون أمس مقتل ثلاثة قياديين من الإرهابيين الضالعين بشكل مباشر في اعتداءات بينها هجمات باريس 2015، وتجنيد مقاتلين أجانب، في ضربة جوية نفذها التحالف الدولي ضد «داعش» في الرابع من ديسمبر في الرقة، وهم «صلاح قرماط وسامي جدو» وليد همان.
من جهة أخرى، أعلن البنتاغون أمس مقتل ثلاثة قياديين من الإرهابيين الضالعين بشكل مباشر في اعتداءات بينها هجمات باريس 2015، وتجنيد مقاتلين أجانب، في ضربة جوية نفذها التحالف الدولي ضد «داعش» في الرابع من ديسمبر في الرقة، وهم «صلاح قرماط وسامي جدو» وليد همان.