طفلة سورية تحمل ما تبقى من احتياجاتها لحظة خروجها من حلب. (ا.ف.ب)
طفلة سورية تحمل ما تبقى من احتياجاتها لحظة خروجها من حلب. (ا.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 40 مليون تدوينة وبوست في يوم واحد تطالب بوقف إبادة حلب، وسط صمت؛ إذ تصدر هاشتاق «حلب تباد» تويتر وفيسبوك عالميًا. وأدان نور الحراكي، سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، الإبادة التي تشهدها حلب وسط صمت عالمي غريب ومريب.

وبعد إجلاء المعارضة المسلحة والمدنيين المصابين من الأحياء المحاصرة أمس، يبقى سؤال الدمار الكبير الذي لحق بهذه المدينة التاريخية، بعد أن تمت إبادة هذه المدينة بالكامل، وأصبحت غير قابلة للحياة.وجاء هاشتاق «حلب تباد» ليتصدر تويتر عالميًا؛ ورغم ذلك فان العالم لم يتحرك تحركًا يليق بحجم المأساة. وأكد الحراكي أن النظام السوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية دون رادع أو وقوف دولي ضد مذابحه التي تشهدها حلب، مستشهدًا ما قاله المتحدث باسم المكتب الإنساني للأمم المتحدة في جنيف: «إن انهيارًا كاملاً للإنسانية يحدث في حلب؛ وهو ما يؤكد فداحة ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية في حلب».


وما تزال القافلات تقوم بنقل المدنيين من المدينة المحاصرة، وسط مخاوف من انهيار هذا الاتفاق على يد الانتهاكات الإيرانية وقوات النظام.