تتواصل اليوم (الجمعة) عملية إجلاء المدنيين التي بدأت صباح أمس (الخميس) من شرق حلب، مع استمرار الجهود الدولية لإصدار قرار إنساني في مجلس الأمن الذي يعقد جلسة طارئة اليوم (الجمعة) لضمان سلامة النازحين وحمايتهم. وبحسب وزارة الدفاع الروسية فقد تم إجلاء 6462 شخصا بينهم أكثر من 3 آلاف مسلح، و301 من الجرحى من شرق حلب خلال الساعات الـ24 الماضية بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين أفاد مسؤول تركي اليوم أنه تم إجلاء نحو 8000 مدني.
وأوضح بيان صادر عن مركز المصالحة الروسي اليوم (الجمعة) أن عملية الإجلاء جرت بمرافقة ضباط من المركز الروسي وموظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك باستخدام 9 قوافل تتكون من حافلات ركاب وسيارات إسعاف. من جهته، أفاد الصليب الأحمر الدولي الخميس أن عملية الإجلاء ستستمر أياما، مشيراً إلى أن نحو 3 آلاف مدني خرجوا من المدينة على دفعتين أمس، دون الإشارة إلى عدد الذين خرجوا في الدفعة الثالثة. ووصفت مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ماريان غاسر عملية الإجلاء بالمشهد الذي يحطم القلوب.
وخرجت الدفعة الثالثة نحو الريف الحلبي قادمة من مربع سيطرة الفصائل المعارضة عبر مناطق سيطرة قوات النظام، مروراً بمعبر العامرية – الراموسة، وذلك ضمن الاتفاق التركي – الروسي، الذي استؤنف الخميس بعد عرقلة إيرانية، إذ ربطت إيران والنظام خروج المدنيين من أحياء حلب المحاصرة بخروج جرحى ومصابين من بلدتي الفوعة وكفريا، ويقوم هذا الاتفاق على خروج آلاف المقاتلين مع الآلاف من عوائلهم ومن المدنيين الراغبين بالخروج من المربع المتبقي تحت سيطرة الفصائل، في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية.
وأوضح بيان صادر عن مركز المصالحة الروسي اليوم (الجمعة) أن عملية الإجلاء جرت بمرافقة ضباط من المركز الروسي وموظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك باستخدام 9 قوافل تتكون من حافلات ركاب وسيارات إسعاف. من جهته، أفاد الصليب الأحمر الدولي الخميس أن عملية الإجلاء ستستمر أياما، مشيراً إلى أن نحو 3 آلاف مدني خرجوا من المدينة على دفعتين أمس، دون الإشارة إلى عدد الذين خرجوا في الدفعة الثالثة. ووصفت مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ماريان غاسر عملية الإجلاء بالمشهد الذي يحطم القلوب.
وخرجت الدفعة الثالثة نحو الريف الحلبي قادمة من مربع سيطرة الفصائل المعارضة عبر مناطق سيطرة قوات النظام، مروراً بمعبر العامرية – الراموسة، وذلك ضمن الاتفاق التركي – الروسي، الذي استؤنف الخميس بعد عرقلة إيرانية، إذ ربطت إيران والنظام خروج المدنيين من أحياء حلب المحاصرة بخروج جرحى ومصابين من بلدتي الفوعة وكفريا، ويقوم هذا الاتفاق على خروج آلاف المقاتلين مع الآلاف من عوائلهم ومن المدنيين الراغبين بالخروج من المربع المتبقي تحت سيطرة الفصائل، في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية.