حدت الهجمات البرية والغارات الجوية المتلاحقة بشكل كبير رقعة تنظيم «داعش» في سورية والعراق، لكن هذا التنظيم مازال يشكل تهديدا كبيرا على مستوى العالم.
فقد خسر التنظيم سيطرته على قرابة نصف المناطق التي احتلوها في العام 2014، وأكبر هذه الخسائر وقعت خلال عام 2016 مع تضافر جهود دول عدة في محاربتهم في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وخسر التنظيم معاقل مهمة مثل الفلوجة في العراق ودابق في سورية، الأمر الذي كشف عدم قدرته على الدفاع عن مواقع شغلت مكانة مهمة في حربه الدعائية.
وتم طرد التنظيم من مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار في غرب العراق، وكذلك من منبج في سورية، وهما منطقتان إستراتيجيتان وحاسمتان في ضمان التواصل الجغرافي «لخلافته».
وفي ليبيا، أخرج التنظيم في وقت سابق من هذا الشهر من سرت، معقله الرئيسي في البلد الذي كان يعتبره منطلقا لتوسع رقعة التنظيم.
في موازاة ذلك، بدأ هجوم مماثل باتجاه الرقة، المعقل الرئيسي لداعش حاليا في سورية، والذي سيخوضون فيه على الأرجح معركتهم الأخيرة.
وقال ماثيو غيدير أستاذ الجغرافية السياسية الشرق أوسطية في باريس، إن «خسارة الرقة تعني نهاية مشروع بناء الدولة بالنسبة لتنظيم داعش».
وأكد غيدير أن «عام 2016، شهد اندحار التنظيم لكن نفوذه مازال كبيرا في غياب حل سياسي في الأفق، خصوصا فيما يتعلق بالسكان السنة في كلا البلدين». وقد يكمن الأمر الأصعب في مواجهة بقايا عناصر داعش بعد انضوائهم في جماعات مسلحة سرية تقوم بتنفيذ هجمات إرهابية.
وتبقى هناك خشية من عودة المقاتلين الأجانب المهزومين التي تمثل مصدر قلق كبير بعد أن شهد العام الحالي هجمات تبناها التنظيم المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبلجيكا.
فقد خسر التنظيم سيطرته على قرابة نصف المناطق التي احتلوها في العام 2014، وأكبر هذه الخسائر وقعت خلال عام 2016 مع تضافر جهود دول عدة في محاربتهم في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وخسر التنظيم معاقل مهمة مثل الفلوجة في العراق ودابق في سورية، الأمر الذي كشف عدم قدرته على الدفاع عن مواقع شغلت مكانة مهمة في حربه الدعائية.
وتم طرد التنظيم من مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار في غرب العراق، وكذلك من منبج في سورية، وهما منطقتان إستراتيجيتان وحاسمتان في ضمان التواصل الجغرافي «لخلافته».
وفي ليبيا، أخرج التنظيم في وقت سابق من هذا الشهر من سرت، معقله الرئيسي في البلد الذي كان يعتبره منطلقا لتوسع رقعة التنظيم.
في موازاة ذلك، بدأ هجوم مماثل باتجاه الرقة، المعقل الرئيسي لداعش حاليا في سورية، والذي سيخوضون فيه على الأرجح معركتهم الأخيرة.
وقال ماثيو غيدير أستاذ الجغرافية السياسية الشرق أوسطية في باريس، إن «خسارة الرقة تعني نهاية مشروع بناء الدولة بالنسبة لتنظيم داعش».
وأكد غيدير أن «عام 2016، شهد اندحار التنظيم لكن نفوذه مازال كبيرا في غياب حل سياسي في الأفق، خصوصا فيما يتعلق بالسكان السنة في كلا البلدين». وقد يكمن الأمر الأصعب في مواجهة بقايا عناصر داعش بعد انضوائهم في جماعات مسلحة سرية تقوم بتنفيذ هجمات إرهابية.
وتبقى هناك خشية من عودة المقاتلين الأجانب المهزومين التي تمثل مصدر قلق كبير بعد أن شهد العام الحالي هجمات تبناها التنظيم المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبلجيكا.