أتباع النظام مغرومون بالانتقام والتشفي، حتى لو كان هذا التشفي بطفل ينزف دما أو مسن يفترش الطرقات في أقسى درجات البرد.
هذا التشفي والانتقام يصل إلى درجة سادية، تعكس سوداوية القلب والتفكير للنظام وأتباعه. وقد تجلت هذه السادية في مجموعة من الفتيات اللواتي اتخذن من مشاهد الدمار في حلب سياحة على أعتابها يحلو «السيلفي السادي».
الصور التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تأتي وسط استمرار الحصار الذي يتعرض له الآلاف من العالقين من سكان الجزء الشرقي للمدينة، الذي شكل نقطة مواجهات دارت بين قوات النظام والميليشيات الطائفية والمعارضة المسلحة.
ما يبعث على الألم، أنه في الوقت الذي يلتقط فيه أتباع النظام صورا تُظهر بهجتهم بمشهد الدمار، ثمة أطفال ونساء وشيوخ يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وسط درجات حرارة وصلت إلى 6 تحت الصفر، وهذا ما لا يحتمله بشر.
يحاول النظام من خلال هذه المشاهد طمس حقيقة الواقع السوري الآخر، وهو الواقع الحقيقي للحياة هناك، إذ القتل والتدمير والخراب على جثث السوريين.. لكن مهما حاول النظام السوري من قلب للحقائق.. تبقى الحقيقة أنه نظام محترف في القتل والتنكيل.. ولعل في بواطن هذا السيلفي ما يؤكد ذلك، إذ بدت مدينة حلب في بعض الصور وكأنها خرجت من الحرب العالمية الثانية.
هذا التشفي والانتقام يصل إلى درجة سادية، تعكس سوداوية القلب والتفكير للنظام وأتباعه. وقد تجلت هذه السادية في مجموعة من الفتيات اللواتي اتخذن من مشاهد الدمار في حلب سياحة على أعتابها يحلو «السيلفي السادي».
الصور التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تأتي وسط استمرار الحصار الذي يتعرض له الآلاف من العالقين من سكان الجزء الشرقي للمدينة، الذي شكل نقطة مواجهات دارت بين قوات النظام والميليشيات الطائفية والمعارضة المسلحة.
ما يبعث على الألم، أنه في الوقت الذي يلتقط فيه أتباع النظام صورا تُظهر بهجتهم بمشهد الدمار، ثمة أطفال ونساء وشيوخ يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وسط درجات حرارة وصلت إلى 6 تحت الصفر، وهذا ما لا يحتمله بشر.
يحاول النظام من خلال هذه المشاهد طمس حقيقة الواقع السوري الآخر، وهو الواقع الحقيقي للحياة هناك، إذ القتل والتدمير والخراب على جثث السوريين.. لكن مهما حاول النظام السوري من قلب للحقائق.. تبقى الحقيقة أنه نظام محترف في القتل والتنكيل.. ولعل في بواطن هذا السيلفي ما يؤكد ذلك، إذ بدت مدينة حلب في بعض الصور وكأنها خرجت من الحرب العالمية الثانية.