اتفق محللون خليجيون على أن مأساة حلب أكبر من إمكانيات الدول لتعقيداتها التراكمية، وحملوا في حديثهم لـ«عكاظ» إدارة أوباما مسؤولية ما يحصل في سورية، مؤكدين أن التراجع الأمريكي عن لعب دور محوري منذ البداية أوصل الأزمة إلى هذا المستنقع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أنه لا توجد دول تأثرت وتعاطفت مع حلب مثل دول الخليج، لافتا إلى أن حلب تتحكم بها إرادات دولية تدخلت في الصراع السوري بشكل لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. من جهته، أفاد المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالهادي العجمي أن دول الخليج هبت منذ البداية لدعم الثورة السورية واحتضانها، لكن ما يجري في سورية - خصوصا في حلب - يعد من أكبر المآسي التي تشهدها البشرية في العصر الحديث. ورأى أنه لا يمكن لأي قوى إقليمية أن تصنع فارقاً في الوقت الحاضر؛ لأن ما يحصل في حلب صراع روسي غربي على النفوذ في المنطقة. ولفت إلى أن التخاذل الأمريكي منذ البداية هو من تسبب في هذه الفوضى العارمة، وأضعف الموقف الأوروبي. ووافقه الرأي عضو البرلمان البحريني المستقل الدكتور جمال البوحسن، الذي قال إن دول الخليج وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري، ولكن هناك دولا عظمى تقف أمام أي حل سلمي أو حتى تحرك فعلي لوقف المجازر ضد المدنيين في حلب وغيرها من المدن السورية. واعتبر أن ضعف وفشل الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما، وعجز المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن وحلف الناتو في التصدي للتعنت الروسي، وتحالفه مع نظام الاسد القمعي؛ أحبط كل المساعي لوقف نزيف الدم السوري، وسمح للأزمة بالتفاقم ووصولها إلى ما نراه الآن من مآسٍ إنسانية يندى لها الجبين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أنه لا توجد دول تأثرت وتعاطفت مع حلب مثل دول الخليج، لافتا إلى أن حلب تتحكم بها إرادات دولية تدخلت في الصراع السوري بشكل لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. من جهته، أفاد المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالهادي العجمي أن دول الخليج هبت منذ البداية لدعم الثورة السورية واحتضانها، لكن ما يجري في سورية - خصوصا في حلب - يعد من أكبر المآسي التي تشهدها البشرية في العصر الحديث. ورأى أنه لا يمكن لأي قوى إقليمية أن تصنع فارقاً في الوقت الحاضر؛ لأن ما يحصل في حلب صراع روسي غربي على النفوذ في المنطقة. ولفت إلى أن التخاذل الأمريكي منذ البداية هو من تسبب في هذه الفوضى العارمة، وأضعف الموقف الأوروبي. ووافقه الرأي عضو البرلمان البحريني المستقل الدكتور جمال البوحسن، الذي قال إن دول الخليج وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري، ولكن هناك دولا عظمى تقف أمام أي حل سلمي أو حتى تحرك فعلي لوقف المجازر ضد المدنيين في حلب وغيرها من المدن السورية. واعتبر أن ضعف وفشل الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما، وعجز المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن وحلف الناتو في التصدي للتعنت الروسي، وتحالفه مع نظام الاسد القمعي؛ أحبط كل المساعي لوقف نزيف الدم السوري، وسمح للأزمة بالتفاقم ووصولها إلى ما نراه الآن من مآسٍ إنسانية يندى لها الجبين.