ما يجري في سورية، مذبحة يومية، تتنقل باستمرار من منطقة إلى آخرى وكان آخرها مذبحة حلب على يد ميليشيا إيران ومن خلفها روسيا ونظام الأسد وهي مذبحة لا يمكن تبريرها بحال من الأحوال ولا يمكن لأي نظرية مؤامرة في العالم، أن تستوعب هول ما يجري على الأرض، مئات الشهداء وألوف الجرحى سقطوا وسط صمت دولي مريب.
دماء الشعب السوري التي تراق بغزارة، لا تقل أهمية عن دماء الشعوب العربية الأخرى، التي تتعرض لذات المؤامرة في العراق، واليمن، وسط صمت دولي مريب على جرائم إيران في المنطقة، ويخطئ النظام السوري برهانه أن مصالح الفرس تقتضي الاستمساك به، في كل الظروف، ومختلف المراحل فطهران تتعامل مع الأسد على قاعدة «شيطان عرفناه.. أفضل من شيطان لم نعرفه».
ما يجري في سورية، والعراق من جرائم يرتكبها النظام الإيراني وتذكيته لنيران الصراعات الطائفية وتصدير، ودعم العنف والإرهاب للدول العربية، وخرقه لاتفاق الهدنة في حلب ومواصلته ذبح المدنيين من السنة ومنع إخراج الجرحى من المناطق المنكوبة بات يتطلب تحرك المجتمع الدولي لإيقاف ما ترتكبه إيران من جرائم حرب وتحويل قادتها إلى «الجنايات الدولية»، ودون ذلك فإن المؤسسات الدولية في مقدمتها مجلس الأمن تفقد شرعية الوجود.
ويبدو واضحا أن النظام الإيراني لا ينوي إطلاقاً وقف تدخلاته في دول المنطقة، لخدمة مشروعه الطائفي والعالم يدرك أن كل الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب العربية السنية في العراق وسورية واليمن تأتي بتدخل مباشر وإسناد عسكري وتسليحي ومالي من إيران وهي جرائم تصل في بشاعتها حد الاشمئزاز.
إن إصرار الميليشيا الإيرانية والسورية على مواصلة ذبح حلب هو سلوكيات بارزة للسياسات الإجرامية. والمطلوب الآن من المجتمع الدولي قطع أذرع هذا النظام في العراق، وسورية، واليمن، كي لا يكون العالم شاهد زور على المذبحة في دول المنطقة.
إن عدم تدخل الدول الإقليمية المنخرطة في الملف السوري ووقوف مجلس الأمن الدولي موقف المتفرج على ما يجري في حلب وما ترتكبه إيران من أفظع الجرائم يضع علامات استفهام كبيرة على المواقف الدولية تجاه القضايا العربية فإيران باتت تتصرف بحرية لتنفيذ مشروعها الطائفي المعتمد على التغيير الديموغرافي الذي يتطلب القضاء على المسلمين السنة دون أي تدخل من المجتمع الدولي.
إن ما ترتكبه ميليشيات النظام السوري ومعها الميليشيات الإيرانية في حلب بخرقها الاتفاق، ومنعها خروج الجرحى، والمدنيين جريمة أكبر من جريمة إبادتهم الأمر الذي يتطلب التحرك الدولي العاجل ضد إيران، ونظام الأسد فصمت المؤسسة الدولية على ما يجري لا تفسير أو معنى له سوى المشاركة في الجريمة.
دماء الشعب السوري التي تراق بغزارة، لا تقل أهمية عن دماء الشعوب العربية الأخرى، التي تتعرض لذات المؤامرة في العراق، واليمن، وسط صمت دولي مريب على جرائم إيران في المنطقة، ويخطئ النظام السوري برهانه أن مصالح الفرس تقتضي الاستمساك به، في كل الظروف، ومختلف المراحل فطهران تتعامل مع الأسد على قاعدة «شيطان عرفناه.. أفضل من شيطان لم نعرفه».
ما يجري في سورية، والعراق من جرائم يرتكبها النظام الإيراني وتذكيته لنيران الصراعات الطائفية وتصدير، ودعم العنف والإرهاب للدول العربية، وخرقه لاتفاق الهدنة في حلب ومواصلته ذبح المدنيين من السنة ومنع إخراج الجرحى من المناطق المنكوبة بات يتطلب تحرك المجتمع الدولي لإيقاف ما ترتكبه إيران من جرائم حرب وتحويل قادتها إلى «الجنايات الدولية»، ودون ذلك فإن المؤسسات الدولية في مقدمتها مجلس الأمن تفقد شرعية الوجود.
ويبدو واضحا أن النظام الإيراني لا ينوي إطلاقاً وقف تدخلاته في دول المنطقة، لخدمة مشروعه الطائفي والعالم يدرك أن كل الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب العربية السنية في العراق وسورية واليمن تأتي بتدخل مباشر وإسناد عسكري وتسليحي ومالي من إيران وهي جرائم تصل في بشاعتها حد الاشمئزاز.
إن إصرار الميليشيا الإيرانية والسورية على مواصلة ذبح حلب هو سلوكيات بارزة للسياسات الإجرامية. والمطلوب الآن من المجتمع الدولي قطع أذرع هذا النظام في العراق، وسورية، واليمن، كي لا يكون العالم شاهد زور على المذبحة في دول المنطقة.
إن عدم تدخل الدول الإقليمية المنخرطة في الملف السوري ووقوف مجلس الأمن الدولي موقف المتفرج على ما يجري في حلب وما ترتكبه إيران من أفظع الجرائم يضع علامات استفهام كبيرة على المواقف الدولية تجاه القضايا العربية فإيران باتت تتصرف بحرية لتنفيذ مشروعها الطائفي المعتمد على التغيير الديموغرافي الذي يتطلب القضاء على المسلمين السنة دون أي تدخل من المجتمع الدولي.
إن ما ترتكبه ميليشيات النظام السوري ومعها الميليشيات الإيرانية في حلب بخرقها الاتفاق، ومنعها خروج الجرحى، والمدنيين جريمة أكبر من جريمة إبادتهم الأمر الذي يتطلب التحرك الدولي العاجل ضد إيران، ونظام الأسد فصمت المؤسسة الدولية على ما يجري لا تفسير أو معنى له سوى المشاركة في الجريمة.