دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إلى تبني مبادرات نوعية للتدخل الإنساني لدعم الشعب اليمني تتناسب وحجم الأزمة الإنسانية هناك، وبالتعاون مع منظمات المجتمع الدولي.
واعتبر العثيمين في كلمته أمام الاجتماع التحضيري لمؤتمر دعم اليمن أمس (الأحد) في مقر الأمانة العامة بجدة، المؤتمر المزمع عقده في وقت لاحق العام القادم، خُطوة مهمة على طريق تعزيز منظومة الاستجابة والتنسيق بين الأطراف الفاعلة في اليمن لضمان عدم تعدد أو ازدواجية الآليات، خصوصا بعد التنسيق مع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.
من جهته، أثنى وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب سيف على الجهود الجبارة والسخية التي تبادر بها المملكة لدعم اليمن في جميع المجالات، لافتا إلى أن دول التحالف تحملت العبء الأكبر لدعم اليمن وشعبه.
وبدوره، أوضح رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبدالسلام محمد، أن العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، تتركز على المواقع العسكرية وتعزيزات الميليشيات في المناطق الجبلية البعيدة عن الأحياء السكنية، مضيفاً أن عملياته متوافقة مع المعايير الدولية في التعامل مع الأهداف العسكرية، ما أصاب الميليشيات ومنظماتها بالتخبط وعدم القدرة على تحقيق نجاحات دبلوماسية أو سياسية، وانعكس في المقابل بشكل إيجابي على سير العمليات العسكرية للجيش اليمني الوطني والمقاومة على الأرض. من جهته، ذكر رئيس اللجنة الطبية في محافظة تعز الدكتور فارس عبدالغني، أن اللجنة الطبية لم تسجل أي انتهاك لطيران «التحالف» طوال العامين الماضيين، ولفت إلى أنه ملتزم بكل المعايير الدولية في عملياته العسكرية الجوية والبرية والبحرية سواء في تعز أو أي مدينة أخرى في اليمن، في الوقت الذي تنتهك فيه الميليشيات كل الأعراف والقوانين الدولية والعسكرية باستهدافها للمدنيين. أما قائد قوات الاحتياط اليمنية اللواء ركن سمير الحاج، فبين أن كل الدلائل تؤكد التزام التحالف العربي بالقوانين الدولية في علمياته العسكرية، مضيفاً أن غرفة عمليات التحالف ترفض تنفيذ أي عملية قصف للآليات والمواقع المستحدثة للميليشيات الانقلابية في أوساط الأحياء المدنية.
واعتبر العثيمين في كلمته أمام الاجتماع التحضيري لمؤتمر دعم اليمن أمس (الأحد) في مقر الأمانة العامة بجدة، المؤتمر المزمع عقده في وقت لاحق العام القادم، خُطوة مهمة على طريق تعزيز منظومة الاستجابة والتنسيق بين الأطراف الفاعلة في اليمن لضمان عدم تعدد أو ازدواجية الآليات، خصوصا بعد التنسيق مع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.
من جهته، أثنى وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب سيف على الجهود الجبارة والسخية التي تبادر بها المملكة لدعم اليمن في جميع المجالات، لافتا إلى أن دول التحالف تحملت العبء الأكبر لدعم اليمن وشعبه.
وبدوره، أوضح رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبدالسلام محمد، أن العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، تتركز على المواقع العسكرية وتعزيزات الميليشيات في المناطق الجبلية البعيدة عن الأحياء السكنية، مضيفاً أن عملياته متوافقة مع المعايير الدولية في التعامل مع الأهداف العسكرية، ما أصاب الميليشيات ومنظماتها بالتخبط وعدم القدرة على تحقيق نجاحات دبلوماسية أو سياسية، وانعكس في المقابل بشكل إيجابي على سير العمليات العسكرية للجيش اليمني الوطني والمقاومة على الأرض. من جهته، ذكر رئيس اللجنة الطبية في محافظة تعز الدكتور فارس عبدالغني، أن اللجنة الطبية لم تسجل أي انتهاك لطيران «التحالف» طوال العامين الماضيين، ولفت إلى أنه ملتزم بكل المعايير الدولية في عملياته العسكرية الجوية والبرية والبحرية سواء في تعز أو أي مدينة أخرى في اليمن، في الوقت الذي تنتهك فيه الميليشيات كل الأعراف والقوانين الدولية والعسكرية باستهدافها للمدنيين. أما قائد قوات الاحتياط اليمنية اللواء ركن سمير الحاج، فبين أن كل الدلائل تؤكد التزام التحالف العربي بالقوانين الدولية في علمياته العسكرية، مضيفاً أن غرفة عمليات التحالف ترفض تنفيذ أي عملية قصف للآليات والمواقع المستحدثة للميليشيات الانقلابية في أوساط الأحياء المدنية.