جدد وزراء خارجية اللجنة الرباعية (السعودية، أمريكا، بريطانيا، والإمارات)، دعمهم للمقترحات الأممية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الانسحاب من الجبهات، نقل السلطات الرئاسية، تسليم السلاح، واستئناف المشاورات وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية.وشددت اللجنة في اجتماعها في الرياض أمس الأول، على أن الإجراءات التنفيذية التي شملتها الخطة الأممية لن تتم إلا بعد توقيع كافة الأطراف على اتفاق شامل، مشيرة إلى أن نقل السلطات الرئاسية لن يجري حتى تشرع الأطراف في تنفيذ كافة الخطوات السياسية والأمنية المذكورة في الخطة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية أن الوزراء المشاركين في اجتماع اللجنة الرباعية اتفقوا على تقديم الدعم الكامل لعودة كافة الأطراف للمباحثات والاستمرار في تقديم الدعم حتى التوصل إلى اتفاق نهائي. وذكر البيان أن الوزراء عبروا عن عزم بلدانهم دعم تدفق المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية عبر مدينة الحديدة، مطالبين الأمم المتحدة بوضع خطة لتفعيل الميناء على أن تتضمن الخطة تعزيز إجراءات التفتيش بما يضمن الإسراع في إيصال المساعدات للشعب اليمني.
في سياق متصل، قال مدير عام الإعلام برئاسة الوزراء اليمنية سام الغباري، لـ«عكاظ»: «إن أي هدنة لن تلتزم بالمرجعيات الثلاث تعتبر عبثا ومحاولة لدعم الميليشيات الانقلابية».
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية أن الوزراء المشاركين في اجتماع اللجنة الرباعية اتفقوا على تقديم الدعم الكامل لعودة كافة الأطراف للمباحثات والاستمرار في تقديم الدعم حتى التوصل إلى اتفاق نهائي. وذكر البيان أن الوزراء عبروا عن عزم بلدانهم دعم تدفق المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية عبر مدينة الحديدة، مطالبين الأمم المتحدة بوضع خطة لتفعيل الميناء على أن تتضمن الخطة تعزيز إجراءات التفتيش بما يضمن الإسراع في إيصال المساعدات للشعب اليمني.
في سياق متصل، قال مدير عام الإعلام برئاسة الوزراء اليمنية سام الغباري، لـ«عكاظ»: «إن أي هدنة لن تلتزم بالمرجعيات الثلاث تعتبر عبثا ومحاولة لدعم الميليشيات الانقلابية».