لا يضعه علماء الإسلام ضمن قائمة الذين يعتد برأيهم وبفتواهم على الإطلاق.
تزلفه ومدحه للنظام الأسدي في السراء والضراء، وتطويعه للنص لقمع الشعب وتدجينه، ومصادرة الحريات، جعل منه سوطا للسلطان الجائر والذي قتل شعبه ودمر بلده.
أحمد بدر الدين حسون، ابن حلب الذي أصبح مفتيا لنظام الأسد الإرهابي، بارك إبادة أبناء مدينته وأفتى للغزاة الإيرانيين والروس وميليشيا النظام أن ذبح أبناء حلب مباح «شرعا»، يتهمه كثيرون بأنه كان «مخبرا» في الثمانينات ثم تطور دوره، وأصبح عضوا في مجلس الشعب لدورتين عن فئة المستقلين ما بين عامي 1990 و1998.
ومن المعروف في سورية هو عدم السماح لـ«رجال الدين» بالوصول إلى مجلس الشعب، إلا من خلال ولاءات سياسية وانتماءات أمنية، وكانت علاقة مفتي إبادة حلب بحافظ الأسد وطيدة وقوية.
قربه من قيادة «حزب البعث» ومن الرجال الأقوياء في النظام جعل منه «شيخا مصنعا» مفضلا للنظام السوري الإرهابي، إذ أخذ في التقدم في المناصب، وما لبث أن عين مفتيا لحلب عام 2002.
ووضعته وفاة مفتي سورية الشيخ أحمد كفتارو عام 2010، إثر نوبة قلبية، على رأس هرم الإفتاء في سورية، بتعيينه مفتيا للظلم والعدوان عبر مرسوم رئاسي موقع من بشار شخصيا.
ولم يكذب حسون خبرا، ولم يخذل من وضعه في المنصب، فقد خالف رغبات وتطلعات أبناء سورية مع بدء الاحتجاجات عام 2011 المطالبة بداية بإصلاحات، فقد شخّص بأن ما يحدث في سورية تقف وراءه «أياد خارجية» على حد زعمه.
وتمادى كثيرا في دفاعه عن النظام الطائفي، الأمر دفع بنحو ألف عالم إلى مطالبة الأزهر بسحب أي قيمة علمية له، وسحب شهادته الدينية، ومنعه من المشاركة في أي نشاط إسلامي ينظمه الأزهر على مستوى الدول، للكف عن ظلمه، والإقلاع عن المشاركة في القمع الجاري في سورية. تتهمه عدة جهات سورية بالتشيع وبموالاة إيران، ويسير ضمن الخط العام للنظام السوري المدافع عن المشروع الإيراني الطائفي إلى أن وصل به الأمر إلى إصدار فتوى تبيح إلقاء البراميل المتفجرة على أهالي حلب، معلنا «أن الجهاد دفاعا عن نظام الأسد فرض عين». مفتي النظام أباد حلب بناصيته الكاذبة.
تزلفه ومدحه للنظام الأسدي في السراء والضراء، وتطويعه للنص لقمع الشعب وتدجينه، ومصادرة الحريات، جعل منه سوطا للسلطان الجائر والذي قتل شعبه ودمر بلده.
أحمد بدر الدين حسون، ابن حلب الذي أصبح مفتيا لنظام الأسد الإرهابي، بارك إبادة أبناء مدينته وأفتى للغزاة الإيرانيين والروس وميليشيا النظام أن ذبح أبناء حلب مباح «شرعا»، يتهمه كثيرون بأنه كان «مخبرا» في الثمانينات ثم تطور دوره، وأصبح عضوا في مجلس الشعب لدورتين عن فئة المستقلين ما بين عامي 1990 و1998.
ومن المعروف في سورية هو عدم السماح لـ«رجال الدين» بالوصول إلى مجلس الشعب، إلا من خلال ولاءات سياسية وانتماءات أمنية، وكانت علاقة مفتي إبادة حلب بحافظ الأسد وطيدة وقوية.
قربه من قيادة «حزب البعث» ومن الرجال الأقوياء في النظام جعل منه «شيخا مصنعا» مفضلا للنظام السوري الإرهابي، إذ أخذ في التقدم في المناصب، وما لبث أن عين مفتيا لحلب عام 2002.
ووضعته وفاة مفتي سورية الشيخ أحمد كفتارو عام 2010، إثر نوبة قلبية، على رأس هرم الإفتاء في سورية، بتعيينه مفتيا للظلم والعدوان عبر مرسوم رئاسي موقع من بشار شخصيا.
ولم يكذب حسون خبرا، ولم يخذل من وضعه في المنصب، فقد خالف رغبات وتطلعات أبناء سورية مع بدء الاحتجاجات عام 2011 المطالبة بداية بإصلاحات، فقد شخّص بأن ما يحدث في سورية تقف وراءه «أياد خارجية» على حد زعمه.
وتمادى كثيرا في دفاعه عن النظام الطائفي، الأمر دفع بنحو ألف عالم إلى مطالبة الأزهر بسحب أي قيمة علمية له، وسحب شهادته الدينية، ومنعه من المشاركة في أي نشاط إسلامي ينظمه الأزهر على مستوى الدول، للكف عن ظلمه، والإقلاع عن المشاركة في القمع الجاري في سورية. تتهمه عدة جهات سورية بالتشيع وبموالاة إيران، ويسير ضمن الخط العام للنظام السوري المدافع عن المشروع الإيراني الطائفي إلى أن وصل به الأمر إلى إصدار فتوى تبيح إلقاء البراميل المتفجرة على أهالي حلب، معلنا «أن الجهاد دفاعا عن نظام الأسد فرض عين». مفتي النظام أباد حلب بناصيته الكاذبة.