حفلت حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري بالعديد من المفارقات، منها المضحك ومنها المحزن، وما بين الضحك والحزن قد تكون الدموع هي العامل المشترك، دموع اللبنانيين على غدهم وحاضرهم.
أكثر المفارقات الحكومية التي توقف عندها اللبنانيون معلقين بسخرية هي إسناد حقيبة شؤون المرأة إلى رجل، فكان عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب جان أوغاسبيان وزير دولة لشؤون المرأة.
الوزير أوغاسبيان وفي اتصال مع «عكاظ» رفض التعليق حول استلامه لهذه الحقيبة مؤكدا أنه سيلتزم الصمت لمدة أسبوع.
من جهتها، الوزيرة في الحكومة المستقيلة أليس شبطيني لم تستغرب إسناد هذه الحقيبة لرجل باعتبار أن النساء خلال الحكومات المتعاقبة استلمت حقائب مختلفة لا تعنى بشؤون المرأة، وهذا يعني أن الحقائب ليست موزعة بحسب توجه كل منهم. وبناء عليه فإن هذه الحقيبة المستحدثة نحن نرى أنها تحضيرية من أجل استحداث حقيبة تعنى بشؤون المرأة في الحكومات القادمة وستكون مهمة الوزير التوثيق لكل مطالب الجمعيات النسائية والمشاركة في صياغة قانون الانتخابات يضمن الكوتا والتوزيع وليس في الأمر غرابة . وتمنت أن تتولى المرأة هذه الحقيبة في الحكومات القادمة.
وجاءت المفارقة الثانية عبر توزيع الحقائب، فالطبيب الجراح أسندت إليه وزارة الثقافة، فيما الخبير التكنولوجي ومهندس الاتصالات أسندت إليه وزارة الصحة، وما بين الحقيبتين كانت وزارة الشباب والرياضة لـ"حزب الله" وميليشياته، فعلق أحد المغردين ساخرا:«الحزب يستحق وزارة الرياضة لأنه الأول في الرماية في لبنان». أما المفارقة المحزنة الصادمة كانت عبر ترويج إعلام "حزب الله" أن الحكومة بتشكيلتها هي هزيمة لرئيسها سعد الحريري مع تركيزهم على أن الحقائب الأساسية جاءت بيد "حزب الله" وحلفائه كالعدل والدفاع والخارجية والأشغال. وقالت صحيفة "الأخبار" الممولة من إيران: سعد الحريري ينهي مسلسل هزائمه السياسية، بترؤس الحكومة الأولى في عهد الرئيس عون، حكومة لا يملك فيها الحريري الثلث المعطّل، وتضمّ أكثرية خصومه، وأسماء لطالما رأى فيها استفزازا له على -حد قول الصحيفة-.
أكثر المفارقات الحكومية التي توقف عندها اللبنانيون معلقين بسخرية هي إسناد حقيبة شؤون المرأة إلى رجل، فكان عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب جان أوغاسبيان وزير دولة لشؤون المرأة.
الوزير أوغاسبيان وفي اتصال مع «عكاظ» رفض التعليق حول استلامه لهذه الحقيبة مؤكدا أنه سيلتزم الصمت لمدة أسبوع.
من جهتها، الوزيرة في الحكومة المستقيلة أليس شبطيني لم تستغرب إسناد هذه الحقيبة لرجل باعتبار أن النساء خلال الحكومات المتعاقبة استلمت حقائب مختلفة لا تعنى بشؤون المرأة، وهذا يعني أن الحقائب ليست موزعة بحسب توجه كل منهم. وبناء عليه فإن هذه الحقيبة المستحدثة نحن نرى أنها تحضيرية من أجل استحداث حقيبة تعنى بشؤون المرأة في الحكومات القادمة وستكون مهمة الوزير التوثيق لكل مطالب الجمعيات النسائية والمشاركة في صياغة قانون الانتخابات يضمن الكوتا والتوزيع وليس في الأمر غرابة . وتمنت أن تتولى المرأة هذه الحقيبة في الحكومات القادمة.
وجاءت المفارقة الثانية عبر توزيع الحقائب، فالطبيب الجراح أسندت إليه وزارة الثقافة، فيما الخبير التكنولوجي ومهندس الاتصالات أسندت إليه وزارة الصحة، وما بين الحقيبتين كانت وزارة الشباب والرياضة لـ"حزب الله" وميليشياته، فعلق أحد المغردين ساخرا:«الحزب يستحق وزارة الرياضة لأنه الأول في الرماية في لبنان». أما المفارقة المحزنة الصادمة كانت عبر ترويج إعلام "حزب الله" أن الحكومة بتشكيلتها هي هزيمة لرئيسها سعد الحريري مع تركيزهم على أن الحقائب الأساسية جاءت بيد "حزب الله" وحلفائه كالعدل والدفاع والخارجية والأشغال. وقالت صحيفة "الأخبار" الممولة من إيران: سعد الحريري ينهي مسلسل هزائمه السياسية، بترؤس الحكومة الأولى في عهد الرئيس عون، حكومة لا يملك فيها الحريري الثلث المعطّل، وتضمّ أكثرية خصومه، وأسماء لطالما رأى فيها استفزازا له على -حد قول الصحيفة-.