لعل أبرز ما صدر عن الاجتماع الثلاثي الروسي - التركي - إلإيراني، ليس إعلان موسكو ببنوده، بل تلك الصورة التي انتشرت على المواقع الإلكترونية، وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن الحارس الشخصي لوزير خارجية إيران جواد ظريف وهو يراقب الحارس الشخصي لوزير خارجية تركيا شاوش أوغلو طوال الاجتماع في مؤشر أن شبح "ألتن تاش" كان مهيمنا على الاجتماع.
مولود ميرت التن تاش قاتل السفير الروسي في أنقرة كان حاضرا بقوة خلال الاجتماع والأطراف الثلاثة حاولت استحضاره على طريقتها، كما أن "تاش" نفسه حضر كما أراد أن يحضر، من خلال حالة الرعب الأمنية التي أوجدها عند ظريف ولافروف، شاوش وحرسهما الخاص.
من المؤكد أن «إعلان موسكو» يعنون مرحلة محددة من تاريخ الأزمة السورية تماما كما عنون «إعلان جنيف» مرحلة محددة منها، لكن فارقا أساسيا يميز إعلان موسكو عن جنيف وهو كمية التواقيع الموجودة بأسفله.
إعلان جنيف عندما صدر بكل أجزائه حمل توقيع المجتمع الدولي، بمن فيه روسيا. وتحول هذا الإعلان إلى قرارات دولية صادرة عن مجلس الأمن، وافق عليها النظام الأسدي ومعه المعارضة السورية، فيما إعلان موسكو حمل ثلاثة تواقيع فقط وهي الروسية والتركية والإيرانية.
لقد جاء إعلان موسكو ليؤكد المؤكد في تأكيده على وحدة الأراضي السورية وعلى استحالة الحل العسكري وعلى ضرورة الحل السياسي، وهي بنود لم تغب عن أي إعلان جاء بعد اجتماع إقليمي ودولي حول سورية. فيما جديد هذا الاتفاق هو سعي روسي وخلفه إيران إلى ترسيخ تسوية سياسية، وفقا لنتائج معركة حلب تماما كما فعلت إيران ومعها حزب الله بعد معركة القصير ومن ثم بعد بابا عمرو ومن ثم بعد الزبداني واليوم تستنسخ التجربة بعد معركة حلب بمشاركة روسية.
على خلفية كل ذلك، يأتي الحضور الأزمة السورية بكاملها على الساحة الدولية. وليست حلب ولا القصير فقط باعتبارها أزمة كرامة إنسان، أزمة شعب سوري بأكمله.
أزمة طفل اسمه حمزة الخطيب عذب بوحشية، أزمة مطرب اسمه إبراهيم قالوش قلعت حنجرته، أزمة نسوة اغتصبن وما زلن في معتقلات النظام ومخابراته الجوية.
«إعلان موسكو» هو إعلان الأشهر الثلاثة فقط، أي أشهر ما قبل عودة الأمريكي إلى صباه من بعد السنوات العجاف للهيبة الأمريكية الخارجية مع أوباما.
المشاركون في إعلان موسكو ما توقفوا خلال اجتماعهم عن النظر خلفهم، ألم أقل لكم إن شبح «ألتن تاش» كان حاضرا هناك.
مولود ميرت التن تاش قاتل السفير الروسي في أنقرة كان حاضرا بقوة خلال الاجتماع والأطراف الثلاثة حاولت استحضاره على طريقتها، كما أن "تاش" نفسه حضر كما أراد أن يحضر، من خلال حالة الرعب الأمنية التي أوجدها عند ظريف ولافروف، شاوش وحرسهما الخاص.
من المؤكد أن «إعلان موسكو» يعنون مرحلة محددة من تاريخ الأزمة السورية تماما كما عنون «إعلان جنيف» مرحلة محددة منها، لكن فارقا أساسيا يميز إعلان موسكو عن جنيف وهو كمية التواقيع الموجودة بأسفله.
إعلان جنيف عندما صدر بكل أجزائه حمل توقيع المجتمع الدولي، بمن فيه روسيا. وتحول هذا الإعلان إلى قرارات دولية صادرة عن مجلس الأمن، وافق عليها النظام الأسدي ومعه المعارضة السورية، فيما إعلان موسكو حمل ثلاثة تواقيع فقط وهي الروسية والتركية والإيرانية.
لقد جاء إعلان موسكو ليؤكد المؤكد في تأكيده على وحدة الأراضي السورية وعلى استحالة الحل العسكري وعلى ضرورة الحل السياسي، وهي بنود لم تغب عن أي إعلان جاء بعد اجتماع إقليمي ودولي حول سورية. فيما جديد هذا الاتفاق هو سعي روسي وخلفه إيران إلى ترسيخ تسوية سياسية، وفقا لنتائج معركة حلب تماما كما فعلت إيران ومعها حزب الله بعد معركة القصير ومن ثم بعد بابا عمرو ومن ثم بعد الزبداني واليوم تستنسخ التجربة بعد معركة حلب بمشاركة روسية.
على خلفية كل ذلك، يأتي الحضور الأزمة السورية بكاملها على الساحة الدولية. وليست حلب ولا القصير فقط باعتبارها أزمة كرامة إنسان، أزمة شعب سوري بأكمله.
أزمة طفل اسمه حمزة الخطيب عذب بوحشية، أزمة مطرب اسمه إبراهيم قالوش قلعت حنجرته، أزمة نسوة اغتصبن وما زلن في معتقلات النظام ومخابراته الجوية.
«إعلان موسكو» هو إعلان الأشهر الثلاثة فقط، أي أشهر ما قبل عودة الأمريكي إلى صباه من بعد السنوات العجاف للهيبة الأمريكية الخارجية مع أوباما.
المشاركون في إعلان موسكو ما توقفوا خلال اجتماعهم عن النظر خلفهم، ألم أقل لكم إن شبح «ألتن تاش» كان حاضرا هناك.