-A +A
أ.ف.ب (كابول)
أعلنت السلطات الأفغانية الخميس مقتل ثمانية أشخاص عندما اقتحم انتحاريون من حركة طالبان منزل نائب أفغاني في كابول قبل أن تقتلهم الشرطة بعد حصار دام عشر ساعات. ونجا مير والي النائب عن ولاية هلمند (جنوب) التي تسيطر حركة طالبان على أجزاء واسعة منها، من الهجوم لكن اثنين من أحفاده وكذلك حراسه الشخصيين قتلوا.

وبدأ الهجوم مساء الأربعاء في كابول حيث تراجعت حدة العنف مؤخرا. وقالت حركة طالبان في بيان أن الانتحاريين المزودين بقنابل اقتحموا المكان لضرب "اجتماع مهم لمسؤولين".


وقال القصر الرئاسي في بيان أن "الرئيس اشرف غني يدين بقوة الهجوم على النائب الذي أودى باثنين من افردا عائلته وعدد من حراسه وابن نائب آخر عن اروزغان عبيد الله بركزاي". ووصف غني الهجوم بانه "جريمة لا تغتفر".

وقال أن "الهجمات على مقار الشخصيات الوطنية لا يمكن تبريرها بالديانة ومخالفة للقيم الإسلامية". وصرح فريدون عبيدون مدير التحقيقات الجنائية في كابول أن ثمانية أشخاص من مدنيين ومسؤولين قتلوا. وادخل مير والي إلى المستشفى بعدما قفز من السطح. وأضاف أن "الهجوم نفذه ثلاثة انتحاريين وقد قتلتهم القوات الأفغانية" بعد تبادل لا طلاق النار استمر عشر ساعات.