مع استمرار عملية التحقيقات في عملية اغتيال السفير الروسي في أنقرة كارلوف، نفى تنظيم «جفش» جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) أمس (الخميس) علاقته بالبيان الذي تداولته وسائل الإعلام عن تبنيه عملية مقتل كارلوف، في الوقت الذي أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشرطي على صلة بجماعة غولن. من جهته، أوضح رئيس جمعية الصداقة التركية الروسية، النائب عن الحزب الحاكم رجائي باربر، أن جماعة غولن ربما استخدمت الشرطي القاتل لتقويض العلاقات الروسية التركية.
وألقت حادثة اغتيال السفير الروسي بظلالها على الوضع الأمني في أنقرة، إذ كثفت أجهزة الأمن انتشار قواتها في مواقع السفارات بأنقرة، التي لا تزال مغلقة لليوم الثاني على التوالي، وسط توجس أمني من امتداد الاعتداءات إلى سفارات أخرى.
ورغم التصريحات الروسية التي أكدت أن العلاقات لن تتأثر بسبب عملية اغتيال كارلوف، لا أن المراقبين السياسيين يرون أن العلاقات بين البلدين لن تعود إلى أفضل حالاتها إلا بعد أن تعين روسيا سفيرا جديدا لها في أنقرة. في حين شدد المتحدث باسم الكرملين على أهمية انتظار نتائج عمل فريق التحقيق، موضحا بأنه يجب عدم استخلاص نتائج متسرعة طالما لم يحدد التحقيق من يقف وراء اغتيال سفيرنا.
من ناحية أخرى، بدأت روسيا أمس (الخميس) مراسم تكريم وطنية لسفيرها الذي اغتيل في تركيا، إذ سجي جثمان السفير أندريه كارلوف في القاعة الكبرى لوزارة الخارجية الروسية إلى جانب العلم الروسي وأحاط به حرس الشرف.
وقال لافروف في كلمة له أمام زوجة السفير وابنه في كاتدرائية في موسكو «إن كارلوف وقع ضحية عمل إرهابي جبان»، فيما منحه الرئيس بوتين لقب بطل روسيا لكارلوف، إلى ذلك أفادت وكالة أنباء الأناضول الموالية للحكومة أنه تم الإفراج عن أفراد من عائلة مراد الذين كانوا قيد الحجز الاحتياطي، موضحة أن الشرطة أوقفت 13 شخصا بعد اغتيال كارلوف، وتم الإفراج عن ستة منهم أمس (الخميس) في محافظة آيدين وهم والدا وشقيقة القاتل تاش، وثلاثة آخرون من أفراد عائلته، ولا تزال السلطات تلاحق 120 شخصا في إطار التحقيق.
وألقت حادثة اغتيال السفير الروسي بظلالها على الوضع الأمني في أنقرة، إذ كثفت أجهزة الأمن انتشار قواتها في مواقع السفارات بأنقرة، التي لا تزال مغلقة لليوم الثاني على التوالي، وسط توجس أمني من امتداد الاعتداءات إلى سفارات أخرى.
ورغم التصريحات الروسية التي أكدت أن العلاقات لن تتأثر بسبب عملية اغتيال كارلوف، لا أن المراقبين السياسيين يرون أن العلاقات بين البلدين لن تعود إلى أفضل حالاتها إلا بعد أن تعين روسيا سفيرا جديدا لها في أنقرة. في حين شدد المتحدث باسم الكرملين على أهمية انتظار نتائج عمل فريق التحقيق، موضحا بأنه يجب عدم استخلاص نتائج متسرعة طالما لم يحدد التحقيق من يقف وراء اغتيال سفيرنا.
من ناحية أخرى، بدأت روسيا أمس (الخميس) مراسم تكريم وطنية لسفيرها الذي اغتيل في تركيا، إذ سجي جثمان السفير أندريه كارلوف في القاعة الكبرى لوزارة الخارجية الروسية إلى جانب العلم الروسي وأحاط به حرس الشرف.
وقال لافروف في كلمة له أمام زوجة السفير وابنه في كاتدرائية في موسكو «إن كارلوف وقع ضحية عمل إرهابي جبان»، فيما منحه الرئيس بوتين لقب بطل روسيا لكارلوف، إلى ذلك أفادت وكالة أنباء الأناضول الموالية للحكومة أنه تم الإفراج عن أفراد من عائلة مراد الذين كانوا قيد الحجز الاحتياطي، موضحة أن الشرطة أوقفت 13 شخصا بعد اغتيال كارلوف، وتم الإفراج عن ستة منهم أمس (الخميس) في محافظة آيدين وهم والدا وشقيقة القاتل تاش، وثلاثة آخرون من أفراد عائلته، ولا تزال السلطات تلاحق 120 شخصا في إطار التحقيق.