مع استمرار تدفق النازحين إلى خارج شرق حلب أمس (الخميس)، اعترف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس (الخميس)، أن الضربات الجوية الروسية قضت على 35 ألف من المعارضة السورية منذ انطلاقها في سبتمبر 2015، مشيرا في تصريحات له أن الطيران الروسي شن 17 ألفا و800 غارة جوية. من جهة أخرى نقلت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد أن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري وضع بشار الأسد في صورة نتائج اجتماع موسكو الثلاثي. من ناحيته، أكد رئيس وفد التفاوض للمعارضة السورية العميد أسعد عوض الزعبي في تصريحات إلى «عكاظ» أن إعلان موسكو مرفوض جملة وتفصيلا من قبل المعارضة السورية، مشيرا إلى أن المعارضة ضد أي اجتماع خارج إطار الأمم المتحدة ولا يتضمن أي موافقة دولية.
من جهة ثانية، وفي مؤشر على إمعانه على إبادة أهالي حلب، هدد بشار الأسد في تصريحات أمس (الخميس) بالاستمرار في جرائمه ضد الشعب السوري، معترفا بالدعم الذي تحصل عليه من إيران وروسيا قائلا «إن استعادة كامل السيطرة على حلب يمثل انتصارا لحلفائه الروس والإيرانيين -على حد زعمه-».
من جهة ثانية، وفي مؤشر على إمعانه على إبادة أهالي حلب، هدد بشار الأسد في تصريحات أمس (الخميس) بالاستمرار في جرائمه ضد الشعب السوري، معترفا بالدعم الذي تحصل عليه من إيران وروسيا قائلا «إن استعادة كامل السيطرة على حلب يمثل انتصارا لحلفائه الروس والإيرانيين -على حد زعمه-».