أكد المدعي الاتحادي الألماني القبض على أربعة أشخاص كانوا على اتصال بالتونسي المشتبه به أنيس عماري في هجوم سوق عيد الميلاد في برلين، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، وفقا لما ذكرته صحيفة بيلد الألمانية في عددها أمس(الخميس).
وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة الألمانية داهمت شقتين في حي كروزبرج في برلين أمس, لكنها لم تعثر على شيء، إذ كان المحققون يعتقدون أن عماري ربما كان موجودا بإحدى الشقتين.
في حين ذكرت وسائل إعلام أن السلطات عثرت على بصمات التونسي المشتبه به في هجوم برلين على باب الشاحنة التي استخدمت في الهجوم, أعلنت السلطات الألمانية عن تخصيص مكافأة قدرها 100ألف يورو لمن يرشدها إلى المشتبه به التونسي.
إلى ذلك شرعت السلطات التونسية في التحقيق مع عائلة المشتبه به، مؤكدة بأن «عماري» محكوم عليه غيابيا في قضية سرقة متصلة بالعنف تمت على أراضيه, غير أن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أفادت في تقرير نشرته أمس ( الخميس ) أن عماري صاحب سوابق، وكان من المفترض أن يتم ترحيله من قبل السلطات الألمانية منذ فترة طويلة، وخضع للمراقبة من قبل السلطات الأمنية منذ وصوله إلى ألمانيا في 2015. وأفادت في تقرير لها أن «عماري» ألقي القبض عليه ثلاث مرات العام الحالي، وتم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، إلا أن وثائق ترحيله لم تستكمل، واختفى بعد ذلك، إذ أثبتت التحقيقات أنه يؤيد تنظيم «داعش» الإرهابي، وقد تلقى التدريبات على كيفية استخدام الأسلحة و حاول أن يجند مساعدا له لتنفيذ «مخطط إرهابي كبير ضد الدولة» إلا أن ذلك المساعد لم يتم إلقاء القبض عليه.
وقالت إن عماري قضى 3 سنوات في سجن إيطالي، بعد اتهامه بممارسة العنف والتخريب في أحد مراكز الهجرة التي مكث بها فور وصوله إلى أوروبا، من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك «خلية إرهابية» مؤلفة من خمسة أشخاص بينهم ثلاث شابات بتهمة التواصل مع «عناصر إرهابية» في الجزائر وليبيا المجاورتين وتجنيد إرهابيين في بيان أصدرته أمس (الخميس).
وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة الألمانية داهمت شقتين في حي كروزبرج في برلين أمس, لكنها لم تعثر على شيء، إذ كان المحققون يعتقدون أن عماري ربما كان موجودا بإحدى الشقتين.
في حين ذكرت وسائل إعلام أن السلطات عثرت على بصمات التونسي المشتبه به في هجوم برلين على باب الشاحنة التي استخدمت في الهجوم, أعلنت السلطات الألمانية عن تخصيص مكافأة قدرها 100ألف يورو لمن يرشدها إلى المشتبه به التونسي.
إلى ذلك شرعت السلطات التونسية في التحقيق مع عائلة المشتبه به، مؤكدة بأن «عماري» محكوم عليه غيابيا في قضية سرقة متصلة بالعنف تمت على أراضيه, غير أن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أفادت في تقرير نشرته أمس ( الخميس ) أن عماري صاحب سوابق، وكان من المفترض أن يتم ترحيله من قبل السلطات الألمانية منذ فترة طويلة، وخضع للمراقبة من قبل السلطات الأمنية منذ وصوله إلى ألمانيا في 2015. وأفادت في تقرير لها أن «عماري» ألقي القبض عليه ثلاث مرات العام الحالي، وتم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، إلا أن وثائق ترحيله لم تستكمل، واختفى بعد ذلك، إذ أثبتت التحقيقات أنه يؤيد تنظيم «داعش» الإرهابي، وقد تلقى التدريبات على كيفية استخدام الأسلحة و حاول أن يجند مساعدا له لتنفيذ «مخطط إرهابي كبير ضد الدولة» إلا أن ذلك المساعد لم يتم إلقاء القبض عليه.
وقالت إن عماري قضى 3 سنوات في سجن إيطالي، بعد اتهامه بممارسة العنف والتخريب في أحد مراكز الهجرة التي مكث بها فور وصوله إلى أوروبا، من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك «خلية إرهابية» مؤلفة من خمسة أشخاص بينهم ثلاث شابات بتهمة التواصل مع «عناصر إرهابية» في الجزائر وليبيا المجاورتين وتجنيد إرهابيين في بيان أصدرته أمس (الخميس).