في صفعة جديدة لإسرائيل، تبنى مجلس الأمن أمس (الجمعة) قرارا يدين الاستيطان الإسرائيلي، ويطالب بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقة 14 دولة وامتناع الولايات المتحدة. ويعد هذا أول قرار يتبناه المجلس بشأن إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو ثماني سنوات. وقد علا التصفيق في قاعة المجلس بعد تبني القرار.
ويدعو القرار إسرائيل إلى وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويعتبر أن هذه المستوطنات -غير الشرعية في نظر القانون الدولي- تعرض للخطر حل الدولتين.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن القرار «صفعة» كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين. ورأى ابو ردينة القرار الذي أقر بمبادرة من فنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا والسنغال يقدم دعما دوليا كاملا لسياسة الرئيس محمود عباس القائمة على حل الدولتين والتوصل إلى سلام دائم وشامل في المنطقة. فيما وصف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات يوم 23 ديسمبر بأنه «تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خصوصا أنه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي». وأضاف أن العالم باسره قال: لن نعترف بأي فرض للحقائق والاستيطان لاغ وباطل والطريق إلى السلام والأمن فقط بإقامة دولة فلسطينية. واعتبر القرار رسالة واضحة بإجماع دولي إلى بنيامين نتانياهو «أن سياستك لن تحقق السلام والأمن لإسرائيل ولا لعموم المنطقة».
من جهته، اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل بامتناعها عن التصويت. وقال شتاينتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «هذا ليس قرارا ضد المستوطنات.. إنه قرار ضد إسرائيل.. ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية، الولايات المتحدة تخلت الليلة عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط». وقال مسؤول إسرائيلي كبير «إن امتناع واشنطن عن التصويت انتهاك للالتزام الأمريكي الأساسي بأمن إسرائيل». وردت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة سامنثا باور، بأن الاستيطان يهدد السلام وحل الدولتين، ويقوض بشكل خطير أمن إسرائيل.
في غضون ذلك، قال بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تلتزم ببنود قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري للنشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف البيان «ترفض إسرائيل هذا القرا المعادي لإسرائيل -حسب زعمها- ولن تلتزم ببنوده».
وكانت مصر قد طلبت تأجيل التصويت على مشروع قرار اقترحته يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. جاء ذلك بعد أن أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي توجيها لبعثة بلاده في الأمم المتحدة بتأجيل التصويت على مشروع القرار، إثر اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب به.
ويدعو القرار إسرائيل إلى وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويعتبر أن هذه المستوطنات -غير الشرعية في نظر القانون الدولي- تعرض للخطر حل الدولتين.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن القرار «صفعة» كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين. ورأى ابو ردينة القرار الذي أقر بمبادرة من فنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا والسنغال يقدم دعما دوليا كاملا لسياسة الرئيس محمود عباس القائمة على حل الدولتين والتوصل إلى سلام دائم وشامل في المنطقة. فيما وصف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات يوم 23 ديسمبر بأنه «تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خصوصا أنه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي». وأضاف أن العالم باسره قال: لن نعترف بأي فرض للحقائق والاستيطان لاغ وباطل والطريق إلى السلام والأمن فقط بإقامة دولة فلسطينية. واعتبر القرار رسالة واضحة بإجماع دولي إلى بنيامين نتانياهو «أن سياستك لن تحقق السلام والأمن لإسرائيل ولا لعموم المنطقة».
من جهته، اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل بامتناعها عن التصويت. وقال شتاينتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «هذا ليس قرارا ضد المستوطنات.. إنه قرار ضد إسرائيل.. ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية، الولايات المتحدة تخلت الليلة عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط». وقال مسؤول إسرائيلي كبير «إن امتناع واشنطن عن التصويت انتهاك للالتزام الأمريكي الأساسي بأمن إسرائيل». وردت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة سامنثا باور، بأن الاستيطان يهدد السلام وحل الدولتين، ويقوض بشكل خطير أمن إسرائيل.
في غضون ذلك، قال بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تلتزم ببنود قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري للنشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف البيان «ترفض إسرائيل هذا القرا المعادي لإسرائيل -حسب زعمها- ولن تلتزم ببنوده».
وكانت مصر قد طلبت تأجيل التصويت على مشروع قرار اقترحته يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. جاء ذلك بعد أن أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي توجيها لبعثة بلاده في الأمم المتحدة بتأجيل التصويت على مشروع القرار، إثر اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب به.