في العام 2009 كانت أول تجربة إيرانية لإطلاق قمر صناعي يُدعى أميد «الأمل»، هذا القمر لم يتجاوز 500 كيلومتر حتى تحطم وكاد يتسبب في كارثة طبيعية. اهتمت وسائل الإعلام حينها بخبر إطلاق القمر الصناعي ولم تكترث لحادثة التحطم، استغلت إيران هذه الحادثة الوهمية لإظهار القوة الوهمية، و«الردح» على وتر الإنجازات العلمية المخادعة.
بالأمس تداول مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا مرئيا، يُعتقد أنه للقوات الإيرانية الخاصة، ظهر فيه أحد أفراد هذه القوات بحضور قيادات الصف الأول، وهو يحاول كسر قطعة خشبية يحملها عنصر آخر في إطار عرض عسكري وتخريج دفعة من المقاتلين، وقد بذل أحد أفراد القوات الخاصة محاولات عديدة لكسر القطعة الخشبية لكنه عجز عن كسرها، حتى تحول المشهد إلى حادثة تثير الضحك والفكاهة أكثر من كونه عرضا عسكريا للوحدات الإيرانية الخاصة.
مشاهد أخرى ملأت وسائل التواصل تُظهر هشاشة و«كرتونية» القوة الإيرانية على المستوى التقني والعسكري، من بينها إحدى سيارات الإطفاء وهي تخرج عن سيطرة الدفاع المدني لتفرغ المياه في أحد شوارع طهران قبل أن تصل إلى موقع الحريق.
هذه المشاهد المضحكة، دفعت العديد من المغردين على تويتر إلى التساؤل بلغة ساخرة: كيف تصنع مثل هذه القوة الورقية «النووي».
المفارقة في الأمر أن إيران - التي طالما أدمنت العروض العسكرية - لم تخض حربا حقيقية في المنطقة، باستثناء حرب العراق التي أنهكت الملالي، وباتت الحرب بالنسبة لهم عداد جثث ليس إلا. لذا اتجهت إلى سياسة الميليشيات الطائفية في المنطقة العربية، وضخ الأموال لهذه الميليشيات ليبقى جيشها ووحداتها الخاصة في حالة استعراضات ساخرة أمام قطعة خشبية تعجز عن كسرها.. تلخص هذه المشاهد قصة «النمر الورقي».. إيران.
بالأمس تداول مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا مرئيا، يُعتقد أنه للقوات الإيرانية الخاصة، ظهر فيه أحد أفراد هذه القوات بحضور قيادات الصف الأول، وهو يحاول كسر قطعة خشبية يحملها عنصر آخر في إطار عرض عسكري وتخريج دفعة من المقاتلين، وقد بذل أحد أفراد القوات الخاصة محاولات عديدة لكسر القطعة الخشبية لكنه عجز عن كسرها، حتى تحول المشهد إلى حادثة تثير الضحك والفكاهة أكثر من كونه عرضا عسكريا للوحدات الإيرانية الخاصة.
مشاهد أخرى ملأت وسائل التواصل تُظهر هشاشة و«كرتونية» القوة الإيرانية على المستوى التقني والعسكري، من بينها إحدى سيارات الإطفاء وهي تخرج عن سيطرة الدفاع المدني لتفرغ المياه في أحد شوارع طهران قبل أن تصل إلى موقع الحريق.
هذه المشاهد المضحكة، دفعت العديد من المغردين على تويتر إلى التساؤل بلغة ساخرة: كيف تصنع مثل هذه القوة الورقية «النووي».
المفارقة في الأمر أن إيران - التي طالما أدمنت العروض العسكرية - لم تخض حربا حقيقية في المنطقة، باستثناء حرب العراق التي أنهكت الملالي، وباتت الحرب بالنسبة لهم عداد جثث ليس إلا. لذا اتجهت إلى سياسة الميليشيات الطائفية في المنطقة العربية، وضخ الأموال لهذه الميليشيات ليبقى جيشها ووحداتها الخاصة في حالة استعراضات ساخرة أمام قطعة خشبية تعجز عن كسرها.. تلخص هذه المشاهد قصة «النمر الورقي».. إيران.