أعادت حادثة تحطم الطائرة الروسية أمس (الأحد) الأسئلة من جديد حول طائرات «توبوليف-154»، بعد تاريخ طويل من الحوادث المأساوية، وقع أبرزها في 10 أبريل 2010، عندما لقي الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي ومحافظ البنك المركزي وقائد الجيش و96 آخرون مصرعهم إثر تحطم طائرة من نفس الطراز عند اقترابها من مطار روسي.
الرئيس البولندي كاتشينسكي، واجه مشكلات عدة مع الطائرة قبل عامين من الحادثة، إذ تسبب عطل في نظام توجيه الطائرة في تأخير رحلة له من منغوليا إلى اليابان في العام 2008، وبعدها بأسبوعين واجهت تلك الطائرة مشكلات تقنية وهو على متنها في طريقه لسيئول.
وشكلت طائرات «توبوليف-154» العمود الفقري لخطوط النقل الروسية لأكثر من ربع قرن، وكذلك للاتحاد السوفييتي قبل انهياره، إلا أن سجلها مليء بالحوادث المميتة، إذ سجلت 110 حوادث منذ العام 1970، كان أكثرها مأساوية في العام 2001، عندما قتل 143 شخصا بعد تحطمها وهي في طريقها إلى مطار «فلاديفستوك» الروسي، وكذلك مصرع 166 في العام 1980 بعد سقوط طائرة من نفس الطراز في مدينة ألمآتا بكازاخستان.
الرئيس البولندي كاتشينسكي، واجه مشكلات عدة مع الطائرة قبل عامين من الحادثة، إذ تسبب عطل في نظام توجيه الطائرة في تأخير رحلة له من منغوليا إلى اليابان في العام 2008، وبعدها بأسبوعين واجهت تلك الطائرة مشكلات تقنية وهو على متنها في طريقه لسيئول.
وشكلت طائرات «توبوليف-154» العمود الفقري لخطوط النقل الروسية لأكثر من ربع قرن، وكذلك للاتحاد السوفييتي قبل انهياره، إلا أن سجلها مليء بالحوادث المميتة، إذ سجلت 110 حوادث منذ العام 1970، كان أكثرها مأساوية في العام 2001، عندما قتل 143 شخصا بعد تحطمها وهي في طريقها إلى مطار «فلاديفستوك» الروسي، وكذلك مصرع 166 في العام 1980 بعد سقوط طائرة من نفس الطراز في مدينة ألمآتا بكازاخستان.