إنه عام المجازر في سورية. إنه عام إبادة الشعب السوري وتحديدا في حلب من قبل آلة الحرب الإيرانية الطائفية الإرهابية. إنه عام الخذلان الدولي للأزمة السورية، بتلك الكلمات وصف عضو الهيئة القانونية للائتلاف السوري هشام مروة في تصريحات لـ«عكاظ» العام الميلادي 2016 الذي يستعد للرحيل، مشيرا إلى إن حلب كانت قد احتلت من قبل العملاء الفرس. فإن هذا الاحتلال لن يستمر وقال «عائدون يا حلب».
وأشار مروة «أن العام 2016 هو العام الأشد وطأة على السوريين، خصوصا بعد أن استخدمت جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وبعد أن أمنّت إيران التغطية الكاملة من أجل ارتكاب هذه المجازر دون حسيب».
وأضاف «نظام بشار وبعد دعم ملالي قم الأعمى له شعر وكأنه قادر على فعل كل شيء، الأمر الذي خلف الكثير من الضحايا، بالإضافة إلى التدخل المباشر لحلفاء النظام والميليشيات الإيرانية.
وأردف بالقول: «هذا العام شهد استهتارا واضحا من بشار وحلفائه بقرارات مجلس الأمن. وتابع قائلا «النظام لم يحترم أي قرار، واعتبر كل معارض له إرهابيا، ومارس سياسة الحصار والقتل والتجويع بتغطية واضحة من نظام قم». وزاد «نظام بشار استخدم في العام 2016 الكلور أكثر من مرة دون أي رادع دولي وبدعم ايراني فاضح، وصمت كامل من الإدارة الأمريكية. عام مضى بمآسيه وعام جديد قادم.. الشعب السوري ماض في ثورته.. تحت أي ظرف من الظروف.. وحلب التي سقطت أمس في أيدي العملاء الفرس.. ستعود عاجلا أو آجلا.
وأشار مروة «أن العام 2016 هو العام الأشد وطأة على السوريين، خصوصا بعد أن استخدمت جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وبعد أن أمنّت إيران التغطية الكاملة من أجل ارتكاب هذه المجازر دون حسيب».
وأضاف «نظام بشار وبعد دعم ملالي قم الأعمى له شعر وكأنه قادر على فعل كل شيء، الأمر الذي خلف الكثير من الضحايا، بالإضافة إلى التدخل المباشر لحلفاء النظام والميليشيات الإيرانية.
وأردف بالقول: «هذا العام شهد استهتارا واضحا من بشار وحلفائه بقرارات مجلس الأمن. وتابع قائلا «النظام لم يحترم أي قرار، واعتبر كل معارض له إرهابيا، ومارس سياسة الحصار والقتل والتجويع بتغطية واضحة من نظام قم». وزاد «نظام بشار استخدم في العام 2016 الكلور أكثر من مرة دون أي رادع دولي وبدعم ايراني فاضح، وصمت كامل من الإدارة الأمريكية. عام مضى بمآسيه وعام جديد قادم.. الشعب السوري ماض في ثورته.. تحت أي ظرف من الظروف.. وحلب التي سقطت أمس في أيدي العملاء الفرس.. ستعود عاجلا أو آجلا.