قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن موسكو لن تطرد أحدا من الدبلوماسيين الأمريكيين رداً على العقوبات الأمريكية الجديدة، وتحتفظ بحق الرد على الإجراءات الأميركية غير الودية، ولن تنحدر لهذا المستوى.
وأضاف الرئيس الروسي أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة استفزازية وموجهة لضرب العلاقات الروسية الأمريكية. مردفا أن بلاده ستنتظر أفعال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب قبل اتخاذ أي خطوة بشأن العلاقة مع واشنطن.
وبعد قرار أمريكا، الخميس، طرد 35 دبلوماسياً روسياً من واشنطن وسان فرانسيسكو، وإمهالهم 72 ساعة للمغادرة، اقترحت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المعاملة بالمثل وطرد 35 دبلوماسياً أمريكاً.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن روسيا أعلنت اليوم الجمعة اعتزامها طرد 35 دبلوماسيا أمريكيا ومنع الطاقم الدبلوماسي الأمريكي من استخدام بيت ومخزن في موسكو وذلك ردا على العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن.
ونقلت الوكالات عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إنه اقترح على الرئيس فلاديمير بوتين هذه الإجراءات. كما أشارت وكالة "تاس" الروسية إلى وجود تحرك فعلي لطردهم.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف" أن روسيا لن تدع العقوبات الأمريكية تمر دون رد.
من جهته، قال رئيس وزراء روسيا، ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تنهي حكمها للولايات المتحدة "بنوبة معاداة لروسيا".
وأضاف في صفحته على فيسبوك بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على روسيا ردا على اختراق إلكتروني مزعوم لمؤسسات الحزب الديمقراطي الأميركي "المؤسف أن إدارة أوباما التي بدأت عملها باستعادة علاقاتنا تنهي حكمها بنوبة معاداة لروسيا. صاحبتكم السلامة".