واجه اتفاق وقف إطلاق النار في سورية والذي توسطت فيه روسيا وتركيا اللتان تدعمان أطرافا مختلفة في الصراع بداية هشة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش) في أحدث مسعى لإنهاء إراقة الدماء المستمرة منذ قرابة ستة أعوام .
وأفادت لجان التنسيق السورية أن مروحيات النظام السوري استهدفت وادي بردى بـ 12 برميلا متفجراً (شمال غرب دمشق). كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت، ظهر الجمعة، في منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة السورية، بعد ساعات على دخول وقف إطلاق النار الذي وقع الجمعة في أنقرة برعاية تركية روسية حيز التنفيذ.
وأوضح المرصد أن مروحيات النظام قصفت مواقع لفصائل من المعارضة ولجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لافتاً إلى أنه "لم يعرف الطرف المسؤول عن اندلاع تلك الاشتباكات التي تعد خرقاً لوقف إطلاق النار".
وقال المرصد ومسؤول بالمعارضة إن اشتباكات وقعت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على امتداد الحدود الإقليمية بين إدلب وحماة وإنه تم سماع إطلاق نار على نحو متفرق في جنوب البلاد بعد أقل من ساعتين من سريان الهدنة. لكن الأطراف المتحاربة توقفت على الأرجح عن إطلاق النار في الكثير من المناطق الأخرى.
واندلعت اشتباكات الجمعة في منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة السورية دمشق بعد ساعات على دخول وقف اطلاق النار برعاية تركية روسية حيز التنفيذ، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد منطقة وادي بردى وعين الفيجة المصدر الأساسي للمياه التي تغذي دمشق. وبدأت قوات النظام السوري الأسبوع الماضي هجوما عسكريا على المنطقة بهدف السيطرة عليها.
وكان احمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني المعارضة قال بعد تأكد التوصل إلى اتفاق الهدنة "نتوقع أن يتوقف الهجوم على وادي بردى مع بدء تطبيق وقف اطلاق النار".
وباستثناء اشتباكات وادي بردى، يسود الهدوء على الجبهات الرئيسية الأخرى في سورية بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ. ويأتي التوصل إلى الاتفاق الذي اعلنه الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووافقت عليه قوات النظام والفصائل، في ضوء التقارب الأخير بين موسكو حليفة دمشق وانقره الداعمة للفصائل المعارضة.
وهو أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة هي شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تم التوصل اليها في فترات سابقة لكنها لم تصمد.
وأفادت لجان التنسيق السورية أن مروحيات النظام السوري استهدفت وادي بردى بـ 12 برميلا متفجراً (شمال غرب دمشق). كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت، ظهر الجمعة، في منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة السورية، بعد ساعات على دخول وقف إطلاق النار الذي وقع الجمعة في أنقرة برعاية تركية روسية حيز التنفيذ.
وأوضح المرصد أن مروحيات النظام قصفت مواقع لفصائل من المعارضة ولجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لافتاً إلى أنه "لم يعرف الطرف المسؤول عن اندلاع تلك الاشتباكات التي تعد خرقاً لوقف إطلاق النار".
وقال المرصد ومسؤول بالمعارضة إن اشتباكات وقعت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على امتداد الحدود الإقليمية بين إدلب وحماة وإنه تم سماع إطلاق نار على نحو متفرق في جنوب البلاد بعد أقل من ساعتين من سريان الهدنة. لكن الأطراف المتحاربة توقفت على الأرجح عن إطلاق النار في الكثير من المناطق الأخرى.
واندلعت اشتباكات الجمعة في منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة السورية دمشق بعد ساعات على دخول وقف اطلاق النار برعاية تركية روسية حيز التنفيذ، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد منطقة وادي بردى وعين الفيجة المصدر الأساسي للمياه التي تغذي دمشق. وبدأت قوات النظام السوري الأسبوع الماضي هجوما عسكريا على المنطقة بهدف السيطرة عليها.
وكان احمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني المعارضة قال بعد تأكد التوصل إلى اتفاق الهدنة "نتوقع أن يتوقف الهجوم على وادي بردى مع بدء تطبيق وقف اطلاق النار".
وباستثناء اشتباكات وادي بردى، يسود الهدوء على الجبهات الرئيسية الأخرى في سورية بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ. ويأتي التوصل إلى الاتفاق الذي اعلنه الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووافقت عليه قوات النظام والفصائل، في ضوء التقارب الأخير بين موسكو حليفة دمشق وانقره الداعمة للفصائل المعارضة.
وهو أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة هي شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تم التوصل اليها في فترات سابقة لكنها لم تصمد.