حِفلت الصحف الأمريكية والأوروبية، بعدة تقارير عن أهم أحداث عام 2016، التي أثرت على مجريات القضايا والأزمات في العالم، واعتبرت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية حدثاً بارزاً، خصوصا أنه أعقب سباق مثير للجدل مع منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، مخلفاً صدمة كبيرة للأمريكيين وغيرهم حول العالم.ورأت الصحف أن عام 2016 شهد مفاجأة أخرى، انطلقت من القارة العجوز إذ صوت معظم البريطانيين في استفتاء على عدم بقاء مملكتهم ضمن الاتحاد الأوروبي، ما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المؤيد للبقاء ضمن المنظومة الأوروبية إلى تقديم استقالته، وإخلاء الساحة لتريزا ماي، كثاني امرأة تتولى منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا، والتي أيدت بدورها مشروع الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأبرزت الصحف الأوروبية تعرض أوروبا لسلسلة من الهجمات الإرهابية العنيفة؛ ففي فرنسا تعرض 84 شخصاً للموت دهساً بواسطة شاحنة قادها انتحاري تونسي في مدينة نيس الفرنسية، مخترقاً حشوداً من المحتفلين بيوم الباستيل، وفي حادثة مشابهة في العاصمة الألمانية برلين، داهم إرهابي جموعاً في أحد الشوارع بشاحنة؛ ما تسبب في مقتل 12 شخصاً وجرح العديد من الأشخاص، كما تعرضت إسطنبول لهجوم إرهابي بالقنابل المتفجرة والأسلحة النارية، خلف 41 قتيلا وجرح 240 آخرون، بينما استهدفت سلسلة هجمات انتحارية عددة مواقع في العاصمة البلجيكية بروكسل، قتل خلالها 32 شخصاً وجرح آخرون.
وأعطت الصحف أهمية في تناولها لأحداث 2016 لما شهدته تركيا من انقلاب فاشل لم يستمر سوى ساعات، واستهدف إسقاط حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، كما أفردت مساحات لتعرض الولايات المتحدة لسلسلة من حوادث العنف المسلح في عدة ولايات، بعد تورط أفراد من الشرطة في عمليات قتل، وصفت بالعنصرية ضد عدد من المواطنين الأمريكيين السود؛ ما تسبب في اندلاع مظاهرات وأعمال عنف طالت العديد من الممتلكات العامة والخاصة.
وأبرزت الصحف الأوروبية تعرض أوروبا لسلسلة من الهجمات الإرهابية العنيفة؛ ففي فرنسا تعرض 84 شخصاً للموت دهساً بواسطة شاحنة قادها انتحاري تونسي في مدينة نيس الفرنسية، مخترقاً حشوداً من المحتفلين بيوم الباستيل، وفي حادثة مشابهة في العاصمة الألمانية برلين، داهم إرهابي جموعاً في أحد الشوارع بشاحنة؛ ما تسبب في مقتل 12 شخصاً وجرح العديد من الأشخاص، كما تعرضت إسطنبول لهجوم إرهابي بالقنابل المتفجرة والأسلحة النارية، خلف 41 قتيلا وجرح 240 آخرون، بينما استهدفت سلسلة هجمات انتحارية عددة مواقع في العاصمة البلجيكية بروكسل، قتل خلالها 32 شخصاً وجرح آخرون.
وأعطت الصحف أهمية في تناولها لأحداث 2016 لما شهدته تركيا من انقلاب فاشل لم يستمر سوى ساعات، واستهدف إسقاط حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، كما أفردت مساحات لتعرض الولايات المتحدة لسلسلة من حوادث العنف المسلح في عدة ولايات، بعد تورط أفراد من الشرطة في عمليات قتل، وصفت بالعنصرية ضد عدد من المواطنين الأمريكيين السود؛ ما تسبب في اندلاع مظاهرات وأعمال عنف طالت العديد من الممتلكات العامة والخاصة.