أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في سورية، الذي وافق عليه مجلس الأمن بإجماع أعضائه كافة بقراره رقم 2336 يوم أمس.
ورحب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يجب أن يكون شاملاً ودائماً، من أجل وضع حد لمسلسل العنف والقتل والتهجير الذي ظل يتعرض له الشعب السوري خلال ست سنوات.
وأكد في هذا الخصوص، ضرورة التزام الأطراف كافة التي تعهدت بوقف إطلاق النار بالتنفيذ الفعلي له، مشدداً على أهمية إيجاد آلية دولية لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق.
وأشار إلى موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي أقرته بيانات القمة الإسلامية وقرارات الاجتماعات الوزارية، الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قراره رقم 2254 لسنة 2015 و 2268 لسنة 2016.