نددت السعودية أمس بالهجوم الإرهابي على مطعم في إسطنبول أوقع 39 قتيلاً، بينهم 7 سعوديين، و 12 تركياً، و 20 عربياً وأجنبياً. وفيما لا تزال السلطات التركية تبحث عن منفذ الهجوم، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الغادر، وتوعد تركيا بالمزيد من الهجمات، رداً على استهدافها مواقعه في شمال سورية. وأبلغ الوزير المفوض بقنصلية السعودية في إسطنبول عبدالله الرشيدان «عكاظ» أمس بأن آخر إحصاء للضحايا السعوديين يفيد بارتفاع عدد المصابين إلى 13 شخصا (7 رجال و 6 سيدات). وذكر أن المتوفين السعوديين السبعة هم 3 رجال و 4 سيدات. وأكد أن القنصلية تبذل جهوداً، بالتنسيق مع السلطات التركية، لتسلم جثامين المتوفين السعوديين ونقلها إلى المملكة. وأشارت وسائل إعلام تركية أمس إلى أن المهاجم أطلق ما يراوح بين 120 و 180 رصاصة على رواد مطعم رينا على مدى 7 دقائق، قبل أن يبدل ملابسه ويهرب. وفي العراق، ومع بدء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند زيارة للبلاد، قتل 32 شخصاً في حي مدينة الصدر ببغداد بتفجير انتحاري أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.