يترنح وقف إطلاق النار في سورية، بعد اختراق النظام للهدنة لليوم الثالث على التوالي في مناطق ريف دمشق، فيما تلوح الفصائل بالانسحاب من التزامات التوقيع مع الجانب الروسي.
وشن طيران الأسد أمس (الإثنين) غارات مكثفة على وادي بردى شمال غربي دمشق، وسط معارك عنيفة يحاول خلالها التقدم نحو بلدة عين الفيجة، كما بدأت قوات النظام والميليشيات المساندة له عملية عسكرية باتجاه مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وقالت مصادر في المعارضة السورية إن النظام يحاول استغلال الهدنة للسيطرة على مناطق ريف دمشق، لينتقل بعد ذلك إلى هدنة يكون فيها الأكثر سيطرة على الأراضي السورية. من جهة ثانية، طالبت فرنسا أمس (الإثنين) روسيا بوقف الأعمال العسكرية في سورية واحترام وقف إطلاق النار الهش، الذي توسطت فيه موسكو وتركيا؛ سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات. وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف لإذاعة فرانس انتر: "ندين تماما كل ما يمكن أن تقوم به روسيا في سورية".
وشن طيران الأسد أمس (الإثنين) غارات مكثفة على وادي بردى شمال غربي دمشق، وسط معارك عنيفة يحاول خلالها التقدم نحو بلدة عين الفيجة، كما بدأت قوات النظام والميليشيات المساندة له عملية عسكرية باتجاه مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وقالت مصادر في المعارضة السورية إن النظام يحاول استغلال الهدنة للسيطرة على مناطق ريف دمشق، لينتقل بعد ذلك إلى هدنة يكون فيها الأكثر سيطرة على الأراضي السورية. من جهة ثانية، طالبت فرنسا أمس (الإثنين) روسيا بوقف الأعمال العسكرية في سورية واحترام وقف إطلاق النار الهش، الذي توسطت فيه موسكو وتركيا؛ سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات. وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف لإذاعة فرانس انتر: "ندين تماما كل ما يمكن أن تقوم به روسيا في سورية".