عندما انسحب مقاتلو المعارضة من حلب واتجهت روسيا وتركيا لتثبيت وقف إطلاق النار؛ طالبت الفصائل السورية روسيا بإخراج كل الميليشيات القادمة من الخارج.
وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن روسيا رأت في هذا الطلب أمرا منطقيا تعهدت العمل من أجله بعد تثبيت وقف إطلاق النار والذهاب إلى مشاورات الأستانة.
قبيل توقيع الاتفاق بين المعارضة وروسيا بحضور تركيا أرسلت روسيا فرق شرطة شيشانية سنية إلى حلب للإشراف على الجانب الأمني للمدينة, واستبعدت كل الميليشيات العراقية والإيرانية وحزب الله من تولي أمن حلب، وقد كان ذلك رسالة واضحة إلى أن دور الميليشيات بدأ يتقلص بإرادة روسية بحتة وبتهديدات بكسر الرؤوس أولئك الذين لن يلتزموا بالخروج من حلب في إشارة واضحة لإيران.
وتشير معلومات مؤكدة حصلت عليها «عكاظ» أن الجانب التركي والروسي اتفقا على إخراج كل المقاتلين من خارج سورية، بما فيهم الإيرانيون وجبهة فتح الشام ( النصرة سابقا) وداعش.
وإنه إذا ما كُتب النجاح لمؤتمر الأستانة، فإن الروس سيستخدمون القوة العسكرية لطرد كل الميليشيات حتى يكون التفاوض (سوري-سوري) وحين علمت إيران بالتوجه التركي الروسي شنت حملة إعلامية شعواء على الرئيس التركي أردوغان وبدأت بتصريحات تخريبية حول مؤتمر الأستانة بالتنسيق مع النظام السوري، باعتبار أن مؤتمر الأستانة بداية الطريق لتنظيف سورية من تلك الميليشيات.
أما النظام السوري فحاول بالتنسيق مع إيران؛ الطعن بالهدنة في بردى للعودة إلى المربع الأول وتبرير تواجد الميليشيات الإيرانية في محيط ريف دمشق. الرسائل الروسية لإيران وحلفائها في سورية كانت واضحة؛ وبات مؤكدا أن روسيا تريد وحدها إدارة الملف السوري سياسيا وعسكريا. لذلك كان رئيس الوزراء العراقي العبادي، أول من التقط الرسائل الروسية، وقال في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي في بغداد إن أي جهة عراقية تقاتل في سورية لا تمثل بلاده، مؤكدا أن العراق لا يريد الاشتراك بصراعات إقليمية.
كان هذا التصريح لافتا من وكيل إيران في العراق، فالعبادي هو من أشرف على إرسال ميليشيا حركة النجباء وعصائب الحق إلى حلب؛ واليوم حين استشعر بالخطر سارع إلى التبرؤ من هذه الميليشيات. إيران اليوم تحت الرقابة الروسية تماما؛ ذلك أن روسيا هي الضامن والمسؤول الأول والأخير أمام مجلس الأمن والدول الإقليمية. وبالتالي لن تكون إيران لاعبا في الحرب ولا عبا في السلم.. ستقود أية عملية سياسية إلى خروج إيران وحزب الله من سورية بعد أن خسرت إيران أكثر من 10000 مقاتل؛ فيما تجاوزت خسائر حزب الله الألف مقاتل ليعودا بخفي حنين من الأزمة السورية. اليوم إيران على حافة الهاوية في سورية، خصوصا بعد وصول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الذي يرفض شكلا ومضمونا التدخل الإيراني في سورية.
وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن روسيا رأت في هذا الطلب أمرا منطقيا تعهدت العمل من أجله بعد تثبيت وقف إطلاق النار والذهاب إلى مشاورات الأستانة.
قبيل توقيع الاتفاق بين المعارضة وروسيا بحضور تركيا أرسلت روسيا فرق شرطة شيشانية سنية إلى حلب للإشراف على الجانب الأمني للمدينة, واستبعدت كل الميليشيات العراقية والإيرانية وحزب الله من تولي أمن حلب، وقد كان ذلك رسالة واضحة إلى أن دور الميليشيات بدأ يتقلص بإرادة روسية بحتة وبتهديدات بكسر الرؤوس أولئك الذين لن يلتزموا بالخروج من حلب في إشارة واضحة لإيران.
وتشير معلومات مؤكدة حصلت عليها «عكاظ» أن الجانب التركي والروسي اتفقا على إخراج كل المقاتلين من خارج سورية، بما فيهم الإيرانيون وجبهة فتح الشام ( النصرة سابقا) وداعش.
وإنه إذا ما كُتب النجاح لمؤتمر الأستانة، فإن الروس سيستخدمون القوة العسكرية لطرد كل الميليشيات حتى يكون التفاوض (سوري-سوري) وحين علمت إيران بالتوجه التركي الروسي شنت حملة إعلامية شعواء على الرئيس التركي أردوغان وبدأت بتصريحات تخريبية حول مؤتمر الأستانة بالتنسيق مع النظام السوري، باعتبار أن مؤتمر الأستانة بداية الطريق لتنظيف سورية من تلك الميليشيات.
أما النظام السوري فحاول بالتنسيق مع إيران؛ الطعن بالهدنة في بردى للعودة إلى المربع الأول وتبرير تواجد الميليشيات الإيرانية في محيط ريف دمشق. الرسائل الروسية لإيران وحلفائها في سورية كانت واضحة؛ وبات مؤكدا أن روسيا تريد وحدها إدارة الملف السوري سياسيا وعسكريا. لذلك كان رئيس الوزراء العراقي العبادي، أول من التقط الرسائل الروسية، وقال في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي في بغداد إن أي جهة عراقية تقاتل في سورية لا تمثل بلاده، مؤكدا أن العراق لا يريد الاشتراك بصراعات إقليمية.
كان هذا التصريح لافتا من وكيل إيران في العراق، فالعبادي هو من أشرف على إرسال ميليشيا حركة النجباء وعصائب الحق إلى حلب؛ واليوم حين استشعر بالخطر سارع إلى التبرؤ من هذه الميليشيات. إيران اليوم تحت الرقابة الروسية تماما؛ ذلك أن روسيا هي الضامن والمسؤول الأول والأخير أمام مجلس الأمن والدول الإقليمية. وبالتالي لن تكون إيران لاعبا في الحرب ولا عبا في السلم.. ستقود أية عملية سياسية إلى خروج إيران وحزب الله من سورية بعد أن خسرت إيران أكثر من 10000 مقاتل؛ فيما تجاوزت خسائر حزب الله الألف مقاتل ليعودا بخفي حنين من الأزمة السورية. اليوم إيران على حافة الهاوية في سورية، خصوصا بعد وصول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الذي يرفض شكلا ومضمونا التدخل الإيراني في سورية.