كشفت مفاوضات مشروع التسوية السياسية التي قدمه التحالف الشيعي الحاكم أمس الأول للبرلمان العراقي، مدى طائفية التوجهات السياسية التي تحمل البصمات الإيرانية لهذا التحالف إضافة لتأكيده على التطهير العراقي والتغيير الديموغرافي بعد أن استثنى المشروع المناطق السنية واعتبرها مناطق شيعية وهي المناطق التي استولى عليها الحشد الشعبي وهجر سكانها واستبدلهم بمواطنين شيعة.
من جهته، رفض التحالف السني في البرلمان مشروع التسوية السياسية واصفا إياه بالطائفي.
وكشف القيادي في اتحاد القوى السنية مطشر السامرائي عن وجود شروط من قبل التحالف السني للموافقة والقبول بمشروع «التسوية السياسية»، المقدم من قبل التحالف الوطني. وقال السامرائي في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه، إن اتحاد القوى له بعض الشروط من أجل إعطاء رأيه الأخير بشأن مشروع التسوية، منها إطلاق سراح الأبرياء من السجون وإعادة النازحين إلى منازلهم في المناطق المحررة، مبينا أن تلك الشروط هي عبارة عن رسالة اطمئنان إلى المكون السني.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس وزرائه بن علي يلديريم سيزور العراق غدا (الجمعة) لتحسين العلاقات بين البلدين، بعد فترة توتر تخللتها تصريحات حادة متبادلة، متعهدا بتحسين العلاقات الثنائية «المقطوعة أخيرا».
من جهته، رفض التحالف السني في البرلمان مشروع التسوية السياسية واصفا إياه بالطائفي.
وكشف القيادي في اتحاد القوى السنية مطشر السامرائي عن وجود شروط من قبل التحالف السني للموافقة والقبول بمشروع «التسوية السياسية»، المقدم من قبل التحالف الوطني. وقال السامرائي في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه، إن اتحاد القوى له بعض الشروط من أجل إعطاء رأيه الأخير بشأن مشروع التسوية، منها إطلاق سراح الأبرياء من السجون وإعادة النازحين إلى منازلهم في المناطق المحررة، مبينا أن تلك الشروط هي عبارة عن رسالة اطمئنان إلى المكون السني.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس وزرائه بن علي يلديريم سيزور العراق غدا (الجمعة) لتحسين العلاقات بين البلدين، بعد فترة توتر تخللتها تصريحات حادة متبادلة، متعهدا بتحسين العلاقات الثنائية «المقطوعة أخيرا».