ساعات من الرعب عاشها مطار فورت لودرديل الدولي في ولاية فلوريدا أمس (الجمعة)، عندما هاجم مسلح منطقة تسلم الحقائب موقعا خمسة قتلى و13 جريحا بينهم إصابات خطيرة. وأكدت وسائل إعلام أمريكية توقف عمليات الملاحة الجوية في المطار. وأعلنت السلطات الأمريكية أن مطلق النار الذي ألقي القبض عليه أمريكي من أصول لاتينية ويدعى استيبان سانتياغو (26 عاما)، وأنه استخدم مسدسا في العملية. وكشف مسؤول أمريكي أن مطلق النار كان يحمل بطاقة عسكرية، وأن الحادثة تمت من قبل مهاجم واحد. ولم تذكر وسائل الإعلام دوافع عملية إطلاق النار التي حصلت في المطار، وما إذا كانت عملية إرهابية. وقالت النائبة المحلية بربارا شارييف إن دافع الهجوم لا يزال مجهولا. وأوضح مسؤول أمني أنه تم نقل عدد من الأشخاص إلى المستشفى. وتحدث شهود عيان عن فرار المسافرين وهم يصرخون. وأعلن متحدث باسم شرطة فلوريدا أنها تعمل على تمشيط المطار وتأمين كافة مرافقه، ونفت وقوع حادثة إطلاق نار ثانية في المطار. ولم يوضح المسؤول الأمني ملابسات إطلاق النار وما إذا كان ناتجا عن عمل إرهابي، أو يأتي في إطار أعمال العنف المتكررة في بلد ينتشر فيه السلاح بشكل واسع. وقال اري فلاشر المتحدث السابق باسم جورج بوش الذي كان في المكان في تغريدة «دوت رصاصات والجميع يركض». وتم تجميع مسافرين آخرين في مدرج المطار، بحسب صور تلفزيونية قبل نقلهم إلى داخل مبنى المطار. ونشرت العديد من سيارات الشرطة والنجدة في المطار. ويعبر العديد من السياح المسجلين في رحلات بحرية أو ينوون زيارة الكاريبي هذا المطار الواقع في جنوب شرق الولايات المتحدة.