-A +A
نصير المغامسي ( جدة )
استبعد عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني، حدوث أي تغيير في سياسة واشنطن تجاه اليمن، مع تولي ريكس تيلرسون مهمات وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، واتفقوا على أن اليمن لا يمثل أولوية بالنسبة للسياسة الأمريكية في الوقت الراهن.

وقال النائب مفضل العبارة في استطلاع أجرته «عكاظ»، إنه من المعلوم أن تيلرسون ترأس فرع شركة إكسون موبيل النفطية باليمن في منتصف تسعينات القرن الماضي، ولكن لا يُعرف مدى علاقاته بمختلف الأوساط اليمنية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستسعى إلى تحقيق مصالح واشنطن في المنطقة العربية بما في ذلك اليمن، بصرف النظر عن أي شيء آخر، وهو ما جسدته إدارة الرئيس باراك أوباما، التي كان موقفها ضبابيا من الأزمة اليمنية.


من جهته، ذكر النائب محمد مقبل الحميري، أن حل الأزمة اليمنية يجب أن يرتكز على اليمنيين أنفسهم، أما الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، فتهتم بمصالحها فقط على حساب مصالح الدول والشعوب الأخرى.

وقال: «يجب علينا كيمنيين ألا نعول كثيرا على ريكس تيلرسون، فعمله السابق مديرا لشركة نفط دولية في اليمن كان لأجل تحقيق مصالح شركته، ولن يتجاوز هذه المهمة حين يباشر مهمات عمله وزيرا للخارجية الأمريكية».

بدوره، رأى النائب الدكتور صالح السنباني أن «إدارة الرئيس باراك أوباما تساهلت مع الانقلابيين في اليمن، حين اتخذت موقف المتفرج من الجرائم التي اقترفها الانقلابيون بحق الشعب اليمني»، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس المنتخب ترمب، قد تهتم بالأزمة اليمنية إذا استجدت مصلحة أمريكية تقتضي تحركها.