قتل مواطن فلسطيني، أمس (الثلاثاء)، بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وأوضح المسؤول في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر أبو كشك، أن قوات الاحتلال دخلت منزل محمد الصالحي (32 عاما) في المخيم للدخول إلى منزل جيرانه، وأطلقت النار عليه بشكل مباشر؛ مما أدى إلى استشهاده، مضيفا أن الشاب القتيل كان يسكن مع أمه وأخته في المنزل، ووالده توفي قبل أشهر، وهو شاب بسيط يعمل بائعا على عربة أمام المدارس.
ومن ناحيته، وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ما جرى في مخيم الفارعة أمس بأنه جريمة، مبينا أن اللافت في هذه القضية أن إسرائيل دائما تترك الجريح ينزف حتى يفارق الحياة أو حتى يصعب إنقاذه أو إسعافه، وهذه جريمة إضافية يجب التركيز عليها من قبل مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية.
وأوضح المسؤول في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر أبو كشك، أن قوات الاحتلال دخلت منزل محمد الصالحي (32 عاما) في المخيم للدخول إلى منزل جيرانه، وأطلقت النار عليه بشكل مباشر؛ مما أدى إلى استشهاده، مضيفا أن الشاب القتيل كان يسكن مع أمه وأخته في المنزل، ووالده توفي قبل أشهر، وهو شاب بسيط يعمل بائعا على عربة أمام المدارس.
ومن ناحيته، وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ما جرى في مخيم الفارعة أمس بأنه جريمة، مبينا أن اللافت في هذه القضية أن إسرائيل دائما تترك الجريح ينزف حتى يفارق الحياة أو حتى يصعب إنقاذه أو إسعافه، وهذه جريمة إضافية يجب التركيز عليها من قبل مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية.