أفادت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الخميس) بأنه ناقش توسيع نطاق وقف إطلاق النار في أنحاء سورية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي.
وأضافت المصادر أن الزعيمين ناقشا محادثات السلام في سورية المخطط عقدها في العاصمة الكازاخستانية (الأستانة) والعلاقات الثنائية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تعمل أنقرة وموسكو على عقد مؤتمر الأستانة بحضور المعارضة والنظام والبدء بمشاورات مباشرة بين الطرفين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بينما وقع تفجير انتحاري وسط العاصمة دمشق أسفر عن وقوع 8 قتلى.
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، عن أمله في أن تشمل المفاوضات حول سورية «كل الأطراف المعنية» بالملف السوري «برعاية الأمم المتحدة»، قبل 10 أيام من محادثات أستانة تحت إشراف موسكو وأنقرة.
وقال الرئيس الفرنسي في لقاء مع السلك الدبلوماسي لمناسبة السنة الجديدة، إن المفاوضات «يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف الذي ينص على رحيل الأسد وهيئة حكم انتقالي». موضحا أنه من الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كل الأطراف المعنية باستثناء المجموعات المتطرفة، والتحرك في إطار جنيف. وصدر هذا التحذير مع اقتراب المفاوضات المقرر تنظيمها في 23 يناير الجاري في عاصمة كازاخستان بإشراف موسكو وأنقرة اللتين رعتا وقف إطلاق النار الساري في سورية منذ 30 ديسمبر رغم معارك متواصلة خصوصا قرب دمشق. من جهة ثانية، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية ستيفان ديميستورا إن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سورية رغم بعض الاستثناءات وإن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء. وقال ديميستورا إنه فهم أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة والتي تهدف إلى تعزيز وقف القتال وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد. يأتي ذلك فيما، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على فروع من جيش الأسد ومقربين منه.
وأضافت المصادر أن الزعيمين ناقشا محادثات السلام في سورية المخطط عقدها في العاصمة الكازاخستانية (الأستانة) والعلاقات الثنائية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تعمل أنقرة وموسكو على عقد مؤتمر الأستانة بحضور المعارضة والنظام والبدء بمشاورات مباشرة بين الطرفين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بينما وقع تفجير انتحاري وسط العاصمة دمشق أسفر عن وقوع 8 قتلى.
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، عن أمله في أن تشمل المفاوضات حول سورية «كل الأطراف المعنية» بالملف السوري «برعاية الأمم المتحدة»، قبل 10 أيام من محادثات أستانة تحت إشراف موسكو وأنقرة.
وقال الرئيس الفرنسي في لقاء مع السلك الدبلوماسي لمناسبة السنة الجديدة، إن المفاوضات «يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف الذي ينص على رحيل الأسد وهيئة حكم انتقالي». موضحا أنه من الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كل الأطراف المعنية باستثناء المجموعات المتطرفة، والتحرك في إطار جنيف. وصدر هذا التحذير مع اقتراب المفاوضات المقرر تنظيمها في 23 يناير الجاري في عاصمة كازاخستان بإشراف موسكو وأنقرة اللتين رعتا وقف إطلاق النار الساري في سورية منذ 30 ديسمبر رغم معارك متواصلة خصوصا قرب دمشق. من جهة ثانية، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية ستيفان ديميستورا إن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سورية رغم بعض الاستثناءات وإن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء. وقال ديميستورا إنه فهم أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة والتي تهدف إلى تعزيز وقف القتال وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد. يأتي ذلك فيما، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على فروع من جيش الأسد ومقربين منه.