أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في وقت متأخر أمس الأول، أن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشأن المستقبل السياسي لسورية والمزمع عقدها في العاصمة الكازاخستانية «الأستانة» في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال تشاوش أوغلو للصحفيين في جنيف على إثر مؤتمر دولي حول قبرص «يجب التأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا». مشددا على أنه «يجب أن نحافظ على وقف إطلاق النار فهذا ضروري من أجل المفاوضات»، مشيرا إلى أن الدعوات إلى المفاوضات يجب توجيهها على الأرجح الأسبوع القادم وأن واشنطن يجب بالتالي أن تحضرها.
وأضاف «أولئك الذين ساهموا أو يجب أن يساهموا، من الواجب أن يكونوا هنا، وليس فقط من أجل أن يظهروا في الصورة، أنتم تفهمون ما أريد قوله»، في إشارة إلى أن واشنطن لن تكون موجودة في الأستانة فقط من أجل تسجيل حضورها.
وأعلنت روسيا وتركيا عن هذه المفاوضات في الأستانة، بعد توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في سورية. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.
وقال تشاوش أوغلو للصحفيين في جنيف على إثر مؤتمر دولي حول قبرص «يجب التأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا». مشددا على أنه «يجب أن نحافظ على وقف إطلاق النار فهذا ضروري من أجل المفاوضات»، مشيرا إلى أن الدعوات إلى المفاوضات يجب توجيهها على الأرجح الأسبوع القادم وأن واشنطن يجب بالتالي أن تحضرها.
وأضاف «أولئك الذين ساهموا أو يجب أن يساهموا، من الواجب أن يكونوا هنا، وليس فقط من أجل أن يظهروا في الصورة، أنتم تفهمون ما أريد قوله»، في إشارة إلى أن واشنطن لن تكون موجودة في الأستانة فقط من أجل تسجيل حضورها.
وأعلنت روسيا وتركيا عن هذه المفاوضات في الأستانة، بعد توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في سورية. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.