قطع متظاهرون من منتسبي وزارة الداخلية الطريق الرابط بين مطار صنعاء الدولي ووسط المدينة، أمس (السبت)؛ احتجاجا على استمرار رفض الميليشيات الحوثية صرف رواتبهم والتدخل في عمل الوزارة.
وأوضح مصدر عسكري في صنعاء لـ«عكاظ» أن فرقا تابعة للميليشيات الحوثية حاصرت المتظاهرين، وطالبت بوقف الاحتجاجات، مضيفا أن اشتباكات بالأيدي وأعقاب البنادق نشبت بين الطرفين.
وأشار إلى أن الحوثيين لا يزالون يتدخلون بشكل سافر في شؤون وزارة الداخلية، من خلال فرض مشرفين برتب عسكرية وهمية تتجاوز رتبة وزير الداخلية المعين من حكومة الانقلاب، مضيفا أن المظاهرات تأتي وسط خلافات واسعة بين وزارة الداخلية وما يسمى باللجنة الثورية العليا حول ترقية 146 مسلحا من الميليشيات الانقلابية إلى رتب متفاوتة بين لواء ركن ورقيب وعميد، وجميعهم ينتسبون إلى الحوثيين.
من جهة أخرى، اتهم السكرتير الصحفي للمخلوع عبدالله المغربي، الحوثيين بالتعامل بعداء مع أتباع علي عبدالله صالح، متسائلا في منشور على حسابه في موقع فيسبوك: «أهي شراكة أم عداوة؟»، وقال المغربي: «حسرة وألم ما بعده ألم، حين يبلغ الضعف والحقد وقلة الحياء إلى حد تجاهل صالح، ونمجد من لا يعرفه أبناء وطننا، والأكثر إيلاما أن كل ما يمتلكه وزير إعلام حكومة حرب من مؤهلات هو تعصب أعمى وحقد غير معروف أسبابه ومسبباته وفكر لا يدرك معنى شراكة وطنية وحكومة إنقاذ ومرحلة حرب!».
وفي سياق متصل، أشارت مصادر مطلعة إلى وقوع خلافات كبيرة بين المخلوع وأتباعه، حول تصرفات عدائية لقيادات حوثية ضدهم، ما دفع السكرتير الصحفي أحمد الصوفي إلى تقديم استقالته، لكن المخلوع رفضها.
وأوضح مصدر عسكري في صنعاء لـ«عكاظ» أن فرقا تابعة للميليشيات الحوثية حاصرت المتظاهرين، وطالبت بوقف الاحتجاجات، مضيفا أن اشتباكات بالأيدي وأعقاب البنادق نشبت بين الطرفين.
وأشار إلى أن الحوثيين لا يزالون يتدخلون بشكل سافر في شؤون وزارة الداخلية، من خلال فرض مشرفين برتب عسكرية وهمية تتجاوز رتبة وزير الداخلية المعين من حكومة الانقلاب، مضيفا أن المظاهرات تأتي وسط خلافات واسعة بين وزارة الداخلية وما يسمى باللجنة الثورية العليا حول ترقية 146 مسلحا من الميليشيات الانقلابية إلى رتب متفاوتة بين لواء ركن ورقيب وعميد، وجميعهم ينتسبون إلى الحوثيين.
من جهة أخرى، اتهم السكرتير الصحفي للمخلوع عبدالله المغربي، الحوثيين بالتعامل بعداء مع أتباع علي عبدالله صالح، متسائلا في منشور على حسابه في موقع فيسبوك: «أهي شراكة أم عداوة؟»، وقال المغربي: «حسرة وألم ما بعده ألم، حين يبلغ الضعف والحقد وقلة الحياء إلى حد تجاهل صالح، ونمجد من لا يعرفه أبناء وطننا، والأكثر إيلاما أن كل ما يمتلكه وزير إعلام حكومة حرب من مؤهلات هو تعصب أعمى وحقد غير معروف أسبابه ومسبباته وفكر لا يدرك معنى شراكة وطنية وحكومة إنقاذ ومرحلة حرب!».
وفي سياق متصل، أشارت مصادر مطلعة إلى وقوع خلافات كبيرة بين المخلوع وأتباعه، حول تصرفات عدائية لقيادات حوثية ضدهم، ما دفع السكرتير الصحفي أحمد الصوفي إلى تقديم استقالته، لكن المخلوع رفضها.