نور سمعان أو بريجيت غابريال، الممتلئة بالحقد على الإسلام، امرأة تمتهن الكذب وتتخذه تجارة لبلوغ مصالحها الشخصية عبر النافذة الإسرائيلية. ففي قريتها التي تقع على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة في جنوب لبنان لا أحد في بلدتي رميش أو مرجعيون يذكر أو يؤكد حقيقة الرواية التي تروج لها المدعوة حاليا بريجيت غابريال عن حياتها أو معاناتها في لبنان قبل الانتقال إلى إسرائيل ومن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
فكل ما يمكن إحصاؤه من مسقط رأسها هو أنها كانت تعمل بين العام ١٩٨٣ والعام ١٩٨٨ في قناة الشرق الأوسط التلفزيونية التي أنشأتها إسرائيل ناطقة باللغة العربية وهدفها مخاطبة جنوب لبنان في حينه، كما أنها كانت تروج لسياسات ما كان يعرف بجيش العميل سعد حداد والذي تحول لاحقا إلى جيش لبنان الجنوبي بقيادة العميل إنطوان لحد.
أحد أبناء بلدتها رميش والذي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ«عكاظ»: «هذه المرأة لا تعترف بِنَا ولا تريدنا وتتنكر لأصولها فلقد غيرت اسمها ولم تزر بلدتها منذ ما يزيد على الثلاثين عاما». فيما قال الباحث السياسي الإسلامي الدكتور عمر الشامي لـ«عكاظ»: إن ظاهرة بريجيت غابريال ليست بالجديدة لجهة العداء للإسلام ولكن الضوء قد سلط عليها الآن لأن بعض الأعضاء من منظمتها «آكت» قد عينوا في فريق عمل الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب وأبرزهم اللبناني وليد فارس. فأفكار ترمب خلال حملته الانتخابية سمحت لمثل هؤلاء بالظهور أكثر، إلا أن ما يمكن تأكيده أن السياسة الأمريكية لا يمكنها أن تسير بهؤلاء إن أرادت أن تحتفظ بمكانتها وقدرتها على إدارة العالم. الجدير بالذكر أن بريجيت غابريال كانت قد ادعت أنها أصيبت في قريتها بلبنان عام ١٩٨٢ خلال الاجتياح الإسرائيلي وقام الجيش الإسرائيلي بعلاجها داخل إسرائيل، ومن هذه الحادثة بدأت بشن حملة من الافتراءات ضد الإسلام وتكيل المديح للاحتلال الإسرائيلي.
فكل ما يمكن إحصاؤه من مسقط رأسها هو أنها كانت تعمل بين العام ١٩٨٣ والعام ١٩٨٨ في قناة الشرق الأوسط التلفزيونية التي أنشأتها إسرائيل ناطقة باللغة العربية وهدفها مخاطبة جنوب لبنان في حينه، كما أنها كانت تروج لسياسات ما كان يعرف بجيش العميل سعد حداد والذي تحول لاحقا إلى جيش لبنان الجنوبي بقيادة العميل إنطوان لحد.
أحد أبناء بلدتها رميش والذي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ«عكاظ»: «هذه المرأة لا تعترف بِنَا ولا تريدنا وتتنكر لأصولها فلقد غيرت اسمها ولم تزر بلدتها منذ ما يزيد على الثلاثين عاما». فيما قال الباحث السياسي الإسلامي الدكتور عمر الشامي لـ«عكاظ»: إن ظاهرة بريجيت غابريال ليست بالجديدة لجهة العداء للإسلام ولكن الضوء قد سلط عليها الآن لأن بعض الأعضاء من منظمتها «آكت» قد عينوا في فريق عمل الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب وأبرزهم اللبناني وليد فارس. فأفكار ترمب خلال حملته الانتخابية سمحت لمثل هؤلاء بالظهور أكثر، إلا أن ما يمكن تأكيده أن السياسة الأمريكية لا يمكنها أن تسير بهؤلاء إن أرادت أن تحتفظ بمكانتها وقدرتها على إدارة العالم. الجدير بالذكر أن بريجيت غابريال كانت قد ادعت أنها أصيبت في قريتها بلبنان عام ١٩٨٢ خلال الاجتياح الإسرائيلي وقام الجيش الإسرائيلي بعلاجها داخل إسرائيل، ومن هذه الحادثة بدأت بشن حملة من الافتراءات ضد الإسلام وتكيل المديح للاحتلال الإسرائيلي.