-A +A
زياد عيتاني (بيروت)
أكدت مصادر وزارية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أن استهداف حزب الله لزيارة الرئيس ميشال عون إلى المملكة التي كانت إيجابية، لن يحقق أية نتيجة، لأن لدى الرئيس ميشال عون والحكومة اللبنانية قناعة راسخة أن لبنان القوي هو لبنان الموجود في بيئته العربية الفاعل والمتفاعل معها.

وأوضحت أن مرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية - العربية وتحديدا العلاقات اللبنانية - السعودية قد تم إطلاقها عبر زيارة الرئيس عون إلى المملكة العربية السعودية، وكل هذه الافتراءات لن تجدي.


وفي رد غير مباشر على الحملة التي يشنها إعلام حزب الله على زيارة عون إلى السعودية، قال القيادي في التيار العوني وزير التربية السابق إلياس أبو صعب في تصريح له أمس (السبت): «لمسنا من زيارة الرئيس عون إلى السعودية الثقة التي لدى دول الخليج العربي من شخص الرئيس الذي يملك شريحة كبيرة من الناس».

وأضاف: «شعرنا باحترام السعودية وقطر للبنان من خلال التعاطي مع الرئيس القوي».

من ناحيته، وصف وزير العدل السابق إبراهيم نجار في تصريح له، زيارة الرئيس ميشال عون إلى المملكة وقطر بالموقفة، لافتا إلى أن «مجرد نجاحها بإعادة فتح القنوات مع البلدين المذكورين أمر مشجع جدا للاقتصاد والسياحة والاستثمارات، وهي نتيجة تستحق بحد ذاتها أن يبدأ الرئيس جولاته الخارجية من دول الخليج».

يذكر أن الإعلام الممول من حزب الله في لبنان بدأ أمس الأول (الجمعة) بشن حملة مركزة تستهدف عودة الدفء إلى العلاقات اللبنانية - السعودية.