شدد وزير الخارجية عادل الجبير، على أن حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة هي الأساس الوحيد لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو المبدأ الذي تدعمه المملكة وبقية أعضاء المجتمع الدولي. وشدد الجبير في كلمته أمس أمام المؤتمر الدولي للسلام في باريس، على أن من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة تؤمن بأن حل الصراع موجود، ولكن المفقود هو غياب الإرادة السياسية. وجدد وزير الخارجية التأكيد على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن المملكة بادرت إلى إيجاد الحلول للقضية الفلسطينية من خلال مبادرتها في قمة فاس، ومبادرتها التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وتم تبنيها على مستوى منظمة التعاون الإسلامي في قمة مكة المكرمة عام 2005، وأصبحت تشكل مرجعية من مرجعيات عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد مؤتمر باريس الدولي للسلام، أن المجتمع الدولي لا يزال متمسكا بحل الدولتين، ولن يعترف بأية قرارات أحادية الجانب تتعلق بمسائل الحدود والقدس. وحث البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر في باريس أمس، الفلسطينيين والإسرائيليين على إظهار الالتزام بحل الدولتين والامتناع عن أية خطوات أحادية الجانب تستبق نتيجة المفاوضات خصوصا بشأن الحدود والقدس واللاجئين. ولفت البيان الختامي إلى أنه في حال اتخذ ترمب هذا القرار يكون قد تخلى عن موقف تاريخي للولايات المتحدة، واتخذ موقفا يتعارض بشكل كامل مع قرارات الأمم المتحدة.
وذهب وزير الخارجية الفرنسي إلى أبعد من البيان عندما قال في مؤتمر صحفي، إن نقل السفارة إلى القدس سيكون «استفزازا». واعتبر في تصريح لـ«عكاظ» أن مشاركة نحو 70 دولة يمثل نجاحا للدبلوماسية الفرنسية.
وفيما رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالبيان الختامي لمؤتمر باريس للسلام، الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تحفظت بريطانيا على نتائج المؤتمر، واعتبرت أنها تؤدي إلى تشديد المواقف. ورفضت التوقيع على البيان الختامي، وإرسال وزير خارجيتها.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أكد في كلمته، أن حل الدولتين ليس حلما ويبقى هدف المجتمع الدولي. وزعمت إسرائيل أن المؤتمر أبعد فرص السلام، لأنه يشجع الفلسطينيين على رفض المحادثات المباشرة مع إسرائيل. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، إن الولايات المتحدة سعت في المؤتمر للحيلولة دون معاملة إسرائيل بشكل غير منصف، لافتاً إلى «إصرار دبلوماسيين أمريكيين على تضمين البيان لغة قوية تدين التحريض وهجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين».
وأكد مؤتمر باريس الدولي للسلام، أن المجتمع الدولي لا يزال متمسكا بحل الدولتين، ولن يعترف بأية قرارات أحادية الجانب تتعلق بمسائل الحدود والقدس. وحث البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر في باريس أمس، الفلسطينيين والإسرائيليين على إظهار الالتزام بحل الدولتين والامتناع عن أية خطوات أحادية الجانب تستبق نتيجة المفاوضات خصوصا بشأن الحدود والقدس واللاجئين. ولفت البيان الختامي إلى أنه في حال اتخذ ترمب هذا القرار يكون قد تخلى عن موقف تاريخي للولايات المتحدة، واتخذ موقفا يتعارض بشكل كامل مع قرارات الأمم المتحدة.
وذهب وزير الخارجية الفرنسي إلى أبعد من البيان عندما قال في مؤتمر صحفي، إن نقل السفارة إلى القدس سيكون «استفزازا». واعتبر في تصريح لـ«عكاظ» أن مشاركة نحو 70 دولة يمثل نجاحا للدبلوماسية الفرنسية.
وفيما رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالبيان الختامي لمؤتمر باريس للسلام، الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تحفظت بريطانيا على نتائج المؤتمر، واعتبرت أنها تؤدي إلى تشديد المواقف. ورفضت التوقيع على البيان الختامي، وإرسال وزير خارجيتها.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أكد في كلمته، أن حل الدولتين ليس حلما ويبقى هدف المجتمع الدولي. وزعمت إسرائيل أن المؤتمر أبعد فرص السلام، لأنه يشجع الفلسطينيين على رفض المحادثات المباشرة مع إسرائيل. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، إن الولايات المتحدة سعت في المؤتمر للحيلولة دون معاملة إسرائيل بشكل غير منصف، لافتاً إلى «إصرار دبلوماسيين أمريكيين على تضمين البيان لغة قوية تدين التحريض وهجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين».