يتبقى أسبوعٌ على تولّي ترمب مهام منصبه، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. ولكن لا أحد هناك لديه فكرةٌ عن كيفية التعامل مع ما هو قادم. يبحث السياسيون، والصحفيون، والدبلوماسيون، في الولايات المتحدة وحول العالم عن أي دليل، ويتصفحون باستماتة صفحات كتب القواعد، المليئة بالسوابق الماضية والأعراف التي أتقنوا التعامل معها طيلة حياتهم المهنية، إلا أنَّ ترمب حرقها بتصرفاته غير المتوقعة، بحسب تقرير نشرته صحيفة هافينجتون بوست أمس (الأحد).
وفي تطور مذهل، ذكرت الصحف الإسرائيلية أنَّ مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين حذَّروا نظراءهم الإسرائيليين من مشاركة معلومات سرية مع إدارة ترمب، خشية تسريب هذه المعلومات إلى موسكو، ومن ثمَّ إلى طهران. في الواقع قال هؤلاء العملاء الأمريكيون إنَّ الرئيس الجديد لا يمكن إئتمانه على أية أسرار، لأن بوتين لديه «وسائل للضغط» عليه.
من جهته، يرى مدير مؤسسة «تشاتام هاوس» البحثية في لندن روبن نيبليت، إن السلطة الحقيقية لاتخاذ القرار ستكون في يد ترمب، وصهره جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الجريء مايك فلين. ويقول نيبليت إنَّ هذا التركيز للسلطة بشكل أوثق حول الرئيس التنفيذي يناسب ترمب وشخصيته.
لا توجد هناك أية سابقة تُرشد وسائل الإعلام أو صنَّاع القرار، لأنه لم يكن هناك أي رئيس أمريكي يمكن مقارنته بترمب على الإطلاق. فالتمسُّك بكتاب القواعد القديم، الذي أصبح متفحما الآن وفي حالة يرثى لها، سيكون خطأ فادحا.. وبحسب الخبراء فإن ترمب سيكون رئيسا محيرا ولا يشعر بالحرج وسيضع الناس أيديهم على قلوبهم يوم 20 يناير.
وفي تطور مذهل، ذكرت الصحف الإسرائيلية أنَّ مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين حذَّروا نظراءهم الإسرائيليين من مشاركة معلومات سرية مع إدارة ترمب، خشية تسريب هذه المعلومات إلى موسكو، ومن ثمَّ إلى طهران. في الواقع قال هؤلاء العملاء الأمريكيون إنَّ الرئيس الجديد لا يمكن إئتمانه على أية أسرار، لأن بوتين لديه «وسائل للضغط» عليه.
من جهته، يرى مدير مؤسسة «تشاتام هاوس» البحثية في لندن روبن نيبليت، إن السلطة الحقيقية لاتخاذ القرار ستكون في يد ترمب، وصهره جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الجريء مايك فلين. ويقول نيبليت إنَّ هذا التركيز للسلطة بشكل أوثق حول الرئيس التنفيذي يناسب ترمب وشخصيته.
لا توجد هناك أية سابقة تُرشد وسائل الإعلام أو صنَّاع القرار، لأنه لم يكن هناك أي رئيس أمريكي يمكن مقارنته بترمب على الإطلاق. فالتمسُّك بكتاب القواعد القديم، الذي أصبح متفحما الآن وفي حالة يرثى لها، سيكون خطأ فادحا.. وبحسب الخبراء فإن ترمب سيكون رئيسا محيرا ولا يشعر بالحرج وسيضع الناس أيديهم على قلوبهم يوم 20 يناير.