تصر إيران على ضرب شرعية المنطقة، وشطرها إلى نصفين، فهي تخوض حروب نظام الأسد في سورية، وتدعم المتمردين الحوثيين في اليمن، وتعبث في لبنان كما يحلو لها عبر ذراعها الإرهابي «حزب الله»، وقبل ذلك، وضعت يدها على مفاصل الدولة في العراق، وهي تفعل كل ذلك كما لو كانت حروبها الخاصة، وبوصفها معارك الدفاع عن «طهران وقم ومشهد».
مواصلة إيران لإثارة القلق في المنطقة تنطلق في معظمها من «نظرية الدور الإقليمي» و«المكون المذهبي»، و«المشروع الإيراني الطائفي»، وتبدو التجربة السورية خير دليل على ذلك، فإيران تعتمد في دمشق سياسة إن فشلت في حفظ النظام ورأسه معا، ستخوض معركة إنقاذ النظام من دون رأسه ورئيسه من منطلق حفظ «المصلحة الوطنية»، وعلى اعتبار أن دمشق خط الدفاع الأول عن دور طهران في المشرق، والهلال الخصيب، فضلا عن الدوافع المذهبية التي لا يمكن إنكارها في دولة يقوم دستورها على «مرجعية المذهب».
على امتداد ثلث قرن أظهرت إيران الدولة بمؤسساتها ومرجعيتها الدينية «الولي الفقيه» تطرفا عاليا جدا. كانت تعرف أين تتشدد، ومتى تطلق النار ولقد ثبت بالملموس، أن «المصلحة الإيرانية الطائفية» أقوى بكثير من منظومة القيم والمبادئ الناظمة للدولة ومشروعها السياسي والفكري، والدليل استخدامها لسيناريوهات «الميليشيات» الإرهابية المسلحة المرتبطة بقوى، وطوائف، ومذاهب مؤيدة لإيران، لضمان حصة لها في المنطقة.
واليوم تستعد إيران لمواجهة التطورات في الموقف الأمريكي في عهد الرئيس الجديد ترمب الذي توعد طهران في حملته الانتخابية، وبدأت بتعزيز تواجدها في المنطقة عبر ميليشيات مؤيدة لها، فيما بدأت تثير القلق للغرب، ودول المنطقة في المياه الدولية، إذ عزز الحرس الثوري الإيراني تواجد البحرية الإيرانية في مضيق هرمز.
إن السعي الإيراني للسيطرة على ممرات الملاحة الدولية يرتبط ارتباطا وثيقا بما تقوم به طهران من إشعال النيران في المنطقة حتى تستمر بالعبث، وإرسال السلاح إلى حلفائها في المنطقة كالميليشيات الحوثية في اليمن، ونظام بشار في سورية، وميليشيات «حزب الله» في لبنان.
إيران لن تتوقف عن إثارة القلق، وإشعال النيران في مناطق عدة في المنطقة لضمان فتح ممرات لها تربط طهران بشواطئ المتوسط في بيروت عبر العراق، وسورية لتمتد لإقامة قواعد عسكرية لها في إطار تنفيذ مشروعها الطائفي الذي يستهدف الدول العربية، والإسلامية لتكون ضمن مناطق نفوذها. وهي الان تتهيأ لإشعال مزيد من الحرائق في المنطقة مع قرب تقلد الرئيس المنتخب ترمب مقاليد الرئاسة.
مواصلة إيران لإثارة القلق في المنطقة تنطلق في معظمها من «نظرية الدور الإقليمي» و«المكون المذهبي»، و«المشروع الإيراني الطائفي»، وتبدو التجربة السورية خير دليل على ذلك، فإيران تعتمد في دمشق سياسة إن فشلت في حفظ النظام ورأسه معا، ستخوض معركة إنقاذ النظام من دون رأسه ورئيسه من منطلق حفظ «المصلحة الوطنية»، وعلى اعتبار أن دمشق خط الدفاع الأول عن دور طهران في المشرق، والهلال الخصيب، فضلا عن الدوافع المذهبية التي لا يمكن إنكارها في دولة يقوم دستورها على «مرجعية المذهب».
على امتداد ثلث قرن أظهرت إيران الدولة بمؤسساتها ومرجعيتها الدينية «الولي الفقيه» تطرفا عاليا جدا. كانت تعرف أين تتشدد، ومتى تطلق النار ولقد ثبت بالملموس، أن «المصلحة الإيرانية الطائفية» أقوى بكثير من منظومة القيم والمبادئ الناظمة للدولة ومشروعها السياسي والفكري، والدليل استخدامها لسيناريوهات «الميليشيات» الإرهابية المسلحة المرتبطة بقوى، وطوائف، ومذاهب مؤيدة لإيران، لضمان حصة لها في المنطقة.
واليوم تستعد إيران لمواجهة التطورات في الموقف الأمريكي في عهد الرئيس الجديد ترمب الذي توعد طهران في حملته الانتخابية، وبدأت بتعزيز تواجدها في المنطقة عبر ميليشيات مؤيدة لها، فيما بدأت تثير القلق للغرب، ودول المنطقة في المياه الدولية، إذ عزز الحرس الثوري الإيراني تواجد البحرية الإيرانية في مضيق هرمز.
إن السعي الإيراني للسيطرة على ممرات الملاحة الدولية يرتبط ارتباطا وثيقا بما تقوم به طهران من إشعال النيران في المنطقة حتى تستمر بالعبث، وإرسال السلاح إلى حلفائها في المنطقة كالميليشيات الحوثية في اليمن، ونظام بشار في سورية، وميليشيات «حزب الله» في لبنان.
إيران لن تتوقف عن إثارة القلق، وإشعال النيران في مناطق عدة في المنطقة لضمان فتح ممرات لها تربط طهران بشواطئ المتوسط في بيروت عبر العراق، وسورية لتمتد لإقامة قواعد عسكرية لها في إطار تنفيذ مشروعها الطائفي الذي يستهدف الدول العربية، والإسلامية لتكون ضمن مناطق نفوذها. وهي الان تتهيأ لإشعال مزيد من الحرائق في المنطقة مع قرب تقلد الرئيس المنتخب ترمب مقاليد الرئاسة.