رد العديد من قادة الاتحاد الأوروبي الاثنين على الانتقادات الشديدة اللهجة التي وجهها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى أوروبا والحلف الأطلسي، وأكدوا على وجوب إبداء "وحدة الصف" و"الثقة" في مواجهة هذه الهجمات.
وأدلى ترمب بتصريحات كان لها وقع الصدمة في الاتحاد الأوروبي، متناولا الأحد مجموعة واسعة من المواضيع الأوروبية قبل خمسة أيام من تولي مهامه رسميا الجمعة كالرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
وكان لهذه التصريحات أصداء مدوية في بروكسل حيث يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين. وإن كان البريطاني بوريس جونسون تميز بوصف دعوة ترمب إلى توقيع اتفاق تجاري سريعا بين واشنطن ولندن بأنه "نبأ جيد جدا"، إلا أن العديد من الوزراء الأوروبيين دعوا إلى التصدي لمواقف الرئيس المقبل بالوقوف جبهة موحدة.
وقال الفرنسي جان مارك آيرولت إن "افضل رد على مقابلة الرئيس الأمريكي هو وحدة الأوروبيين".
وفي ألمانيا، شدد نائب المستشارة سيغمار غابريال على ضرورة "عدم استسلام الأوروبيين للإحباط" وأضاف "على أوروبا في المرحلة الحالية حيث ضعفت قوتنا، أن تستدرك الأمر، علينا التصرف بثقة والدفاع عن مصالحها الخاصة".
من جهته جدد الحلف الأطلسي "ثقته المطلقة" في إبقاء الولايات المتحدة على "التزام قوي"، في وقت يثير ترمب مخاوف عدد من البلدان ولا سيما بلدان الخاصرة الشرقية للحلف التي تتخوف من وصوله إلى البيت الأبيض وخصوصا من احتمال حصول تقارب بين واشنطن وموسكو.
وأعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عقب لقاء مع الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عن "قلق" الحلف الأطلسي. ولفت إلى أن هذا الموقف "يتعارض مع ما قاله وزير الدفاع الأمريكي (المعين) خلال جلسة تثبيته في واشنطن قبل ايام قليلة فقط". واعتبر وزير الدفاع الأمريكي المقبل الجنرال السابق جيمس ماتيس الخميس خلال جلسة في مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه أن الحلف الأطلسي يعد "حيويا" للولايات المتحدة، محذرا من سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ"كسر" الحلف.
ومن شان مواقف ماتيس أن تطمئن الأوروبيين المصرين على ضرورة تبني موقف حازم حيال موسكو على خلفية النزاع في أوكرانيا.
وشددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على أن هذا الاتفاق "في غاية الأهمية وخصوصا لأمننا"، وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل من اجل احترامه وتطبيقه".
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن "سيكون من المؤسف أن تتصرف أمريكا بصفتها اكبر ديموقراطية في العالم بصورة مدمرة".
وأضاف "لدينا الآن الإمكانية لنظهر لترمب أن أوروبا ليست كتلة متضامنة فحسب (بل إنها) تتعامل بجدية مع المسائل الخارجية وعلى يقين بأنا إذا قضينا على السياسة الخارجية، فستترتب عن ذلك عواقب بعيدة المدى".
وأدلى ترمب بتصريحات كان لها وقع الصدمة في الاتحاد الأوروبي، متناولا الأحد مجموعة واسعة من المواضيع الأوروبية قبل خمسة أيام من تولي مهامه رسميا الجمعة كالرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
وكان لهذه التصريحات أصداء مدوية في بروكسل حيث يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين. وإن كان البريطاني بوريس جونسون تميز بوصف دعوة ترمب إلى توقيع اتفاق تجاري سريعا بين واشنطن ولندن بأنه "نبأ جيد جدا"، إلا أن العديد من الوزراء الأوروبيين دعوا إلى التصدي لمواقف الرئيس المقبل بالوقوف جبهة موحدة.
وقال الفرنسي جان مارك آيرولت إن "افضل رد على مقابلة الرئيس الأمريكي هو وحدة الأوروبيين".
وفي ألمانيا، شدد نائب المستشارة سيغمار غابريال على ضرورة "عدم استسلام الأوروبيين للإحباط" وأضاف "على أوروبا في المرحلة الحالية حيث ضعفت قوتنا، أن تستدرك الأمر، علينا التصرف بثقة والدفاع عن مصالحها الخاصة".
من جهته جدد الحلف الأطلسي "ثقته المطلقة" في إبقاء الولايات المتحدة على "التزام قوي"، في وقت يثير ترمب مخاوف عدد من البلدان ولا سيما بلدان الخاصرة الشرقية للحلف التي تتخوف من وصوله إلى البيت الأبيض وخصوصا من احتمال حصول تقارب بين واشنطن وموسكو.
وأعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عقب لقاء مع الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عن "قلق" الحلف الأطلسي. ولفت إلى أن هذا الموقف "يتعارض مع ما قاله وزير الدفاع الأمريكي (المعين) خلال جلسة تثبيته في واشنطن قبل ايام قليلة فقط". واعتبر وزير الدفاع الأمريكي المقبل الجنرال السابق جيمس ماتيس الخميس خلال جلسة في مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه أن الحلف الأطلسي يعد "حيويا" للولايات المتحدة، محذرا من سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ"كسر" الحلف.
ومن شان مواقف ماتيس أن تطمئن الأوروبيين المصرين على ضرورة تبني موقف حازم حيال موسكو على خلفية النزاع في أوكرانيا.
وشددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على أن هذا الاتفاق "في غاية الأهمية وخصوصا لأمننا"، وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل من اجل احترامه وتطبيقه".
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن "سيكون من المؤسف أن تتصرف أمريكا بصفتها اكبر ديموقراطية في العالم بصورة مدمرة".
وأضاف "لدينا الآن الإمكانية لنظهر لترمب أن أوروبا ليست كتلة متضامنة فحسب (بل إنها) تتعامل بجدية مع المسائل الخارجية وعلى يقين بأنا إذا قضينا على السياسة الخارجية، فستترتب عن ذلك عواقب بعيدة المدى".