يستمر نظام الملالي في إعادة تموضع قواته في العراق وسورية، لفرض الأمر الوقع على الإدارة الأمريكية الجديدة. وأفادت تقارير دبلوماسية أن إيران نقلت نحو ثلاثة آلاف عنصر ينتمون إلى الحرس الثوري إلى الأراضي العراقية لدعم مشروعها الإستراتيجي الرابط بين الأراضي الإيرانية والسورية عبر الممر العراقي الذي تشكل الموصل نقطة الارتكاز الأساسية فيه، وهو المشروع الذي يخترق الشمال السوري، وصولا إلى حلب، وينتهي بالقواعد العسكرية الإيرانية في اللاذقية.
ويشكل مخاطر المشروع الإيراني أنه يمهد الطريق لطهران للتغلغل في أكثر من دولة عربية، إذ تستهدف المخططات الإيرانية تصدير «الثورة الطائفية» بهدف إشاعة الفوضى وتصدير الإرهاب، وإعادة تغيير الشكل الديموغرافي، وقلب موازين التركيبة السكانية لصالح المشروع الطائفي.
ويأتي نقل عناصر الحرس الثوري الإيراني تأكيدا للتقرير الأمني الذي سربته قبل أشهر المخابرات البريطانية والذي تحدث عن الممر الرابط بين سورية وإيران، والذي تم الاتفاق ليه بالتنسيق بين كبار المسؤولين الحكوميين، ورجال الأمن في طهران، وبغداد، ودمشق بقيادة من وصفه التقرير برأس رمح السياسة الخارجية الإيرانية قائد لواء القدس الجنرال سليماني، الذي ظل يدير حرب إيران في العراق، وسورية، وأن خطة الممر تتضمن تغييرات سكانية أكتمل تنفيذها وسط العراق ولا تزال قيد التنفيذ في سورية. وأورد التقرير تفاصيل للممر، بأنه يعبر مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى العراقية، وقد أصبحت حاليا منطقة صراع طائفي دامٍ، ومن بعقوبة يمر الممر بالاتجاه الشمال الغربي إلى شرقاط بمحافظة صلاح الدين التي سيطرت عليها الميليشيات الشيعية، والقوات العراقية.
ويشكل مخاطر المشروع الإيراني أنه يمهد الطريق لطهران للتغلغل في أكثر من دولة عربية، إذ تستهدف المخططات الإيرانية تصدير «الثورة الطائفية» بهدف إشاعة الفوضى وتصدير الإرهاب، وإعادة تغيير الشكل الديموغرافي، وقلب موازين التركيبة السكانية لصالح المشروع الطائفي.
ويأتي نقل عناصر الحرس الثوري الإيراني تأكيدا للتقرير الأمني الذي سربته قبل أشهر المخابرات البريطانية والذي تحدث عن الممر الرابط بين سورية وإيران، والذي تم الاتفاق ليه بالتنسيق بين كبار المسؤولين الحكوميين، ورجال الأمن في طهران، وبغداد، ودمشق بقيادة من وصفه التقرير برأس رمح السياسة الخارجية الإيرانية قائد لواء القدس الجنرال سليماني، الذي ظل يدير حرب إيران في العراق، وسورية، وأن خطة الممر تتضمن تغييرات سكانية أكتمل تنفيذها وسط العراق ولا تزال قيد التنفيذ في سورية. وأورد التقرير تفاصيل للممر، بأنه يعبر مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى العراقية، وقد أصبحت حاليا منطقة صراع طائفي دامٍ، ومن بعقوبة يمر الممر بالاتجاه الشمال الغربي إلى شرقاط بمحافظة صلاح الدين التي سيطرت عليها الميليشيات الشيعية، والقوات العراقية.