فيما يبدو أنها حرب التصريحات الأخيرة للرئيس أوباما الذي تنتهي فترة رئاسته نهاية الأسبوع الحالي، أكد باراك أنه غير نادم على خطابه الذي رسم فيه خطا أحمر، يتعلق باستخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في 2012، وهي عبارة يعتبر منتقدوه أنها ترمز إلى فشل الولايات المتحدة في التأثير على الأزمة السورية. وقال أوباما في آخر مقابلة تلفزيونية له في برنامج «60 دقيقة» لشبكة التلفزيون الأمريكية «سي بي اس»: «لست نادما على الإطلاق على القول: إذا رأيت بشار يستخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه، فإن هذا يمكن أن يغير من تقييمي في ما يتعلق بما كنا مستعدين أو غير مستعدين لفعله في سورية»، مضيفاً: «كنت سأرتكب خطأ فادحا لو قلت: الأسلحة الكيميائية لن تغير في الواقع حساباتي».
وأكد أنه ارتجل العبارة التي لم تكن موجودة في النص المكتوب، مضيفا «أنه من المهم بالنسبة لي كرئيس للولايات المتحدة أن أبعث برسالة مفادها أنه في الواقع هناك شيء مختلف بشأن الأسلحة الكيميائية». وزاد : «على رغم ما انتهى إليه الأمر في الإعلام، أعتقد أنه في عالم واشنطن السياسي، ما هو حقيقي هو أن الأسد تخلص من أسلحته الكيميائية».
وأكد أنه ارتجل العبارة التي لم تكن موجودة في النص المكتوب، مضيفا «أنه من المهم بالنسبة لي كرئيس للولايات المتحدة أن أبعث برسالة مفادها أنه في الواقع هناك شيء مختلف بشأن الأسلحة الكيميائية». وزاد : «على رغم ما انتهى إليه الأمر في الإعلام، أعتقد أنه في عالم واشنطن السياسي، ما هو حقيقي هو أن الأسد تخلص من أسلحته الكيميائية».