استبعد وزير التجارة السوداني صلاح محمد الحسن وجود أية علاقة بين قرار بلاده بوقف إطلاق النار في مناطق النزاع، وقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتخفيف العقوبات الأمريكية على السودان.
وأكد الحسن في تصريح إلى «عكاظ» أن وقف إطلاق النار سبقته عدة إجراءات في مجال حقوق الإنسان، بهدف استئناف الحوار مع الفصائل المعارضة، مشيرا إلى أن بلاده لا تريد الحرب وإنما تسعى للأمن والاستقرار.
ولفت الوزير إلى أن رفع العقوبات الأمريكية سيتمخض عنه توسيع الصادرات السودانية في الأسواق العالمية، ودعم عملية التنمية المحلية، فيما يمهد لدخول السودان إلى منظمة التجارة العالمية وإعفائه من الديون الخارجية.
وكان مجلس الوزراء السوداني أقر الأحد الماضي، وقف إطلاق النار في مناطق النزاع (جنوب كردفان، النيل الأبيض) المتاخمتين لدولة جنوب السودان لمدة ستة أشهر، وتزامن ذلك مع تخفيف الإدارة الأمريكية بعض العقوبات المالية على الخرطوم المشروط، وذلك بعد مضي ستة أشهر على صدور القرار الأمريكي.
وأكد الحسن في تصريح إلى «عكاظ» أن وقف إطلاق النار سبقته عدة إجراءات في مجال حقوق الإنسان، بهدف استئناف الحوار مع الفصائل المعارضة، مشيرا إلى أن بلاده لا تريد الحرب وإنما تسعى للأمن والاستقرار.
ولفت الوزير إلى أن رفع العقوبات الأمريكية سيتمخض عنه توسيع الصادرات السودانية في الأسواق العالمية، ودعم عملية التنمية المحلية، فيما يمهد لدخول السودان إلى منظمة التجارة العالمية وإعفائه من الديون الخارجية.
وكان مجلس الوزراء السوداني أقر الأحد الماضي، وقف إطلاق النار في مناطق النزاع (جنوب كردفان، النيل الأبيض) المتاخمتين لدولة جنوب السودان لمدة ستة أشهر، وتزامن ذلك مع تخفيف الإدارة الأمريكية بعض العقوبات المالية على الخرطوم المشروط، وذلك بعد مضي ستة أشهر على صدور القرار الأمريكي.