أفصح مدير مكتب الرئيس اليمني عبدالله العليمي أن المبعوث الأممي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد تعهد خلال لقائه الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الأول بالحيادية التامة والالتزام بالمرجعيات الثلاث، لافتا إلى أن التزام ولد الشيخ بالمرجعيات وعدم الحياد عنها، يشكل خطوة إيجابية في تحقيق السلام في البلاد.
وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس (الثلاثاء)، إن الرئيس اليمني أبلغ المبعوث الأممي أن الشعب اليمني لن يتعامل مع أي أفكار أو حلول تتجاوز المرجعيات، وتتعامل مع الانقلاب وتتجاهل تضحيات الشعب، موضحاً أن أجواء إيجابية سادت اللقاء.
من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، أن الجهود الأممية الجديدة التي يبذلها ولد الشيخ، تنسجم مع القرار 2216 المتعلق بحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وليس ترحيل الأزمة، مضيفا أن تلك الجهود ستكون محل تقدير الأجيال اليمنية.
وجدد الرعيني في تصريحات إلى «عكاظ»، التأكيد على أن موقف الحكومة اليمنية ثابت وقائم على التعاطي الإيجابي مع الجهود الدولية؛ لإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية وفق قرار مجلس الأمن 2216، مضيفا أن المبادرات التي لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لن يجري التعاطي معها؛ لأنها ستقود لصراعات مستقبلية أشد خطورة مما هو عليه الآن. وحذر الرعيني المنظمات الدولية والإنسانية من التراخي مع جرائم الميليشيات بحق الشعب اليمني، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون يزداد سوءا.
وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس (الثلاثاء)، إن الرئيس اليمني أبلغ المبعوث الأممي أن الشعب اليمني لن يتعامل مع أي أفكار أو حلول تتجاوز المرجعيات، وتتعامل مع الانقلاب وتتجاهل تضحيات الشعب، موضحاً أن أجواء إيجابية سادت اللقاء.
من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، أن الجهود الأممية الجديدة التي يبذلها ولد الشيخ، تنسجم مع القرار 2216 المتعلق بحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وليس ترحيل الأزمة، مضيفا أن تلك الجهود ستكون محل تقدير الأجيال اليمنية.
وجدد الرعيني في تصريحات إلى «عكاظ»، التأكيد على أن موقف الحكومة اليمنية ثابت وقائم على التعاطي الإيجابي مع الجهود الدولية؛ لإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية وفق قرار مجلس الأمن 2216، مضيفا أن المبادرات التي لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لن يجري التعاطي معها؛ لأنها ستقود لصراعات مستقبلية أشد خطورة مما هو عليه الآن. وحذر الرعيني المنظمات الدولية والإنسانية من التراخي مع جرائم الميليشيات بحق الشعب اليمني، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون يزداد سوءا.