هل العراق دولة ذات سيادة أم أنه واقع تحت الاحتلال أو الانتداب الإيراني؟ السؤال المطروح لا يحتمل التأويل والأخذ والرد وحتى الانقسام بين مؤيد ومعارض، خصوصا بعد تعيين سفير الملالي الجديد العميد إيرج مسجدي في بغداد والذي يشغل منصب نائب فيلق القدس سابقا، فإن السؤال المطروح أعلاه بات واقعا حقيقيا لا يمكن إنكاره أو تمييع حقيقته.
إن تعيين مسجدي على رأس السفارة الإيرانية في بغداد هو أشبه بتعيين الجنرال الفرنسي غورو كـمندوب سامٍ، على لبنان وسورية خلال فترة الانتداب والاحتلال الفرنسي لتلك البلدان، إذ لا يتم اتخاذ أي قرار بتعيين رئيس أو وزير أو موظف كبير إلا بموافقته وتوجيهاته، هو الحاكم الفعلي للبلاد، فيما البقية ظلال لا طائل منها.
نظام الملالي عبر هذا التعيين يؤكد مجددا أنه لاينظر إلى العراق كدولة مستقلة بقدر ما ينظر إليه كمستعمرة إيرانية لأنشطته التوسعية التخريبية، هو يتعاطى مع العراق والعراقيين ليس من الزاوية السياسية، بل من الزاوية الأمنية العسكرية وبدقة أكثر من الزاوية الميليشياوية.
مسجدي لا يحمل فكرا سياسيا ولا رؤية لتعزيز الشراكة الاقتصادية، بل هو يحمل رؤية ميليشياوية فتنوية مذهبية تحت شعار ما يسمى بتصدير الثورة، السفير الجديد سيسعى إلى تعزيز الإنتاج العراقي من ميليشيات القتل العابرة للحدود المنتهكة لسيادة الدول التي تنشر الموت والقتل أينما حلت.
الحاكم الميليشياوي في العراق يأتي لخدمة إستراتيجية القتل، إستراتيجية الميليشيات المذهبية التي تقتل العراقيين على الهوية الطائفية، وهي تأكيد جديد على أن نظام الملالي لا يريد سلاما ولا يريد أمنا، بل يريد الفوضى من أجل العبور إلى حلم الإمبراطورية البائدة ومن أجل الثأر.
مسجدي مطلوب كمجرم حرب وفقا للقوانين الدولية، إلا أن النظام الإيراني لايعير هذه القوانين أهمية ليس لقوة يمتلكها، بل لإدراكه أن العالم إما متواطئ أو عاجز على المحاسبة.
العراق يمعن مجددا في الدخول إلى عمق النفق المظلم والأيام القادمة تعد بالسيئ وربما السيئ جدا جدا.
إن تعيين مسجدي على رأس السفارة الإيرانية في بغداد هو أشبه بتعيين الجنرال الفرنسي غورو كـمندوب سامٍ، على لبنان وسورية خلال فترة الانتداب والاحتلال الفرنسي لتلك البلدان، إذ لا يتم اتخاذ أي قرار بتعيين رئيس أو وزير أو موظف كبير إلا بموافقته وتوجيهاته، هو الحاكم الفعلي للبلاد، فيما البقية ظلال لا طائل منها.
نظام الملالي عبر هذا التعيين يؤكد مجددا أنه لاينظر إلى العراق كدولة مستقلة بقدر ما ينظر إليه كمستعمرة إيرانية لأنشطته التوسعية التخريبية، هو يتعاطى مع العراق والعراقيين ليس من الزاوية السياسية، بل من الزاوية الأمنية العسكرية وبدقة أكثر من الزاوية الميليشياوية.
مسجدي لا يحمل فكرا سياسيا ولا رؤية لتعزيز الشراكة الاقتصادية، بل هو يحمل رؤية ميليشياوية فتنوية مذهبية تحت شعار ما يسمى بتصدير الثورة، السفير الجديد سيسعى إلى تعزيز الإنتاج العراقي من ميليشيات القتل العابرة للحدود المنتهكة لسيادة الدول التي تنشر الموت والقتل أينما حلت.
الحاكم الميليشياوي في العراق يأتي لخدمة إستراتيجية القتل، إستراتيجية الميليشيات المذهبية التي تقتل العراقيين على الهوية الطائفية، وهي تأكيد جديد على أن نظام الملالي لا يريد سلاما ولا يريد أمنا، بل يريد الفوضى من أجل العبور إلى حلم الإمبراطورية البائدة ومن أجل الثأر.
مسجدي مطلوب كمجرم حرب وفقا للقوانين الدولية، إلا أن النظام الإيراني لايعير هذه القوانين أهمية ليس لقوة يمتلكها، بل لإدراكه أن العالم إما متواطئ أو عاجز على المحاسبة.
العراق يمعن مجددا في الدخول إلى عمق النفق المظلم والأيام القادمة تعد بالسيئ وربما السيئ جدا جدا.