للمرة الأولى يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن سقوط النظام السوري ونهاية الأسد؛ إذ قال في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) في موسكو إن العاصمة السورية كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة عندما تدخلت روسيا لدعم بشار الأسد.
وأعلن لافروف خلال المؤتمر، أن أحد أهداف محادثات «الأستانة» المقررة في 23 يناير برعاية روسيا وإيران وتركيا، هو «تثبيت» الهدنة الهشة في سورية. وأضاف أن اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن الأمم المتحدة
والفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية»، مشيرا إلى أن «أحد أهداف لقاء «الأستانة» هو أولا تثبيت وقف إطلاق النار».
من جهة ثانية، استقدمت قوات النظام السوري تعزيزات إلى مطار دير الزور العسكري غداة تمكن تنظيم «داعش» الإرهابي من عزله عن المدينة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال ناشطون ميدانيون من دير الزور إن تنظيم «داعش »، شن الليلة قبل الماضية هجمات عدة على مواقع للنظام، فيما أعلنت مصادر مقربة من النظام مقتل هلال جميل أسعد، الذي يعتبر اليد اليمنى للعميد عصام زهر الدين قائد وحدات جيش النظام في دير الزور.
وأعلن لافروف خلال المؤتمر، أن أحد أهداف محادثات «الأستانة» المقررة في 23 يناير برعاية روسيا وإيران وتركيا، هو «تثبيت» الهدنة الهشة في سورية. وأضاف أن اللقاء الذي سيشارك فيه ممثلون عن الأمم المتحدة
والفصائل المعارضة والنظام السوري سيسمح بمشاركة «قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية»، مشيرا إلى أن «أحد أهداف لقاء «الأستانة» هو أولا تثبيت وقف إطلاق النار».
من جهة ثانية، استقدمت قوات النظام السوري تعزيزات إلى مطار دير الزور العسكري غداة تمكن تنظيم «داعش» الإرهابي من عزله عن المدينة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال ناشطون ميدانيون من دير الزور إن تنظيم «داعش »، شن الليلة قبل الماضية هجمات عدة على مواقع للنظام، فيما أعلنت مصادر مقربة من النظام مقتل هلال جميل أسعد، الذي يعتبر اليد اليمنى للعميد عصام زهر الدين قائد وحدات جيش النظام في دير الزور.