كشف مصدر مسؤول يمني عن حدوث خلافات واسعة بين الانقلابيين على تشكيل لجنة التهدئة المشرفة على عملية وقف إطلاق النار، موضحا أن تشكيل اللجنة لا يزال حجر عثرة أمام جهود مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء): «إن الحوثيين وأتباع المخلوع لا يزالون يتبادلون الاتهامات حول تشكيلة لجنة التهدئة»، مشيرا إلى أن لجنة المفاوضات التابعة للمخلوع أبلغت مبعوث الأمم المتحدة، بأن لجنة التهدئة السابقة مرفوضة بالنسبة لهم؛ لأن الحوثيين انفردوا في تشكيلها، في الوقت الذي يصر فيه الحوثيون على ضرورة استمرار اللجنة السابقة في عملها.
وبيّن أن موقف السلطات الشرعية متوافق مع الجهود الأممية، وهناك التقاء في الكثير من الأفكار، ولكن العراقيل ترتبط بالطرف الآخر، مضيفا أن الانقلابيين لا يزالون يرفضون مقابلة مبعوث الأمم المتحدة، رغم أنه سيتوجه إلى صنعاء. من جهة أخرى، نفى وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان أن يكون ولد الشيخ قد سلم للحكومة أي مبادرة جديدة، مؤكدا بأن ما دار من نقاش تطرق إلى آلية تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق. على صعيد ذي صلة، حمّل مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ النخب اليمنية مسؤولية حماية بلادهم والالتزام بالتسوية السلمية، لافتا في تغريدة على حسابه في «توتير» (أمس)، إلى أن اتفاق السلام هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن.
وأوضح أنه ناقش مع الرئيس هادي، العناصر الرئيسية لاتفاق شامل لوضع حد للحرب وعودة اليمن إلى السلام، إذ إن المأزق السياسي الحالي هو ما يؤدي إلى استمرار الحرب حسب رأيه. وطالب الأطراف اليمنية بالالتزام بوقف الأعمال العدائية واتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من التدهور الاقتصادي.
وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء): «إن الحوثيين وأتباع المخلوع لا يزالون يتبادلون الاتهامات حول تشكيلة لجنة التهدئة»، مشيرا إلى أن لجنة المفاوضات التابعة للمخلوع أبلغت مبعوث الأمم المتحدة، بأن لجنة التهدئة السابقة مرفوضة بالنسبة لهم؛ لأن الحوثيين انفردوا في تشكيلها، في الوقت الذي يصر فيه الحوثيون على ضرورة استمرار اللجنة السابقة في عملها.
وبيّن أن موقف السلطات الشرعية متوافق مع الجهود الأممية، وهناك التقاء في الكثير من الأفكار، ولكن العراقيل ترتبط بالطرف الآخر، مضيفا أن الانقلابيين لا يزالون يرفضون مقابلة مبعوث الأمم المتحدة، رغم أنه سيتوجه إلى صنعاء. من جهة أخرى، نفى وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان أن يكون ولد الشيخ قد سلم للحكومة أي مبادرة جديدة، مؤكدا بأن ما دار من نقاش تطرق إلى آلية تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق. على صعيد ذي صلة، حمّل مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ النخب اليمنية مسؤولية حماية بلادهم والالتزام بالتسوية السلمية، لافتا في تغريدة على حسابه في «توتير» (أمس)، إلى أن اتفاق السلام هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن.
وأوضح أنه ناقش مع الرئيس هادي، العناصر الرئيسية لاتفاق شامل لوضع حد للحرب وعودة اليمن إلى السلام، إذ إن المأزق السياسي الحالي هو ما يؤدي إلى استمرار الحرب حسب رأيه. وطالب الأطراف اليمنية بالالتزام بوقف الأعمال العدائية واتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من التدهور الاقتصادي.